تشيلي للراعي: أنتم يا صاحب الغبطة مدعوون ليس لتكونوا راعياً وحسب، بل راعياً للسلام، بانياً للسلام

البطريرك الماروني يزور المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم طوني عساف

حاضرة الفاتيكان، الجمعة 15 أبريل 2011 (Zenit.org) – قام البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي صباح الجمعة بزيارة الى المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية حيث استقبله رئيس المجلس رئيس الأساقفة كلاوديو ماريا تشيلي الذي أعرب عن فرحه الكبير بحضور البطريرك الذي هو أيضاً عضو في المجلس الحبري. وقال تشيلي ” إن المجلس بيتكم وإنه لفخر لنا ان نرحب بكم هنا ونحن فخورون بجودكم بيننا”، مشيراً الى الرسالة الكبيرة التي دعي إليها الراعي.

وأضاف: “إنها العناية الإلهية التي دعت غبطتكم الى هذه الخدمة في الكنيسة المارونية، وأقول أيضا في الكنيسة الجامعة، لأن البطريرك لا يلعب دوراً في كنيسته الخاصة وحسب وإنما هو بطريرك في كنيسة الله وبالتالي في الكنيسة الجامعة”.

وأشار رئيس المجلس الحبري الى وضع لبنان الصعب والى وضع المنطقة الشرق اوسطية بشكل عام مشدداً على دور البطريرك في صنع السلام، وقال: “”أنتم يا صاحب الغبطة مدعوون ليس لتكونوا راعياً وحسب، بل راعياً للسلام، بانياً للسلام”.

في ختام كلمته أشاد تشيلي يقدرة البطريرك التواصلية سائلاً الرب أن يرافقه في رسالته التي ليست بالرسالة السهلة.

بعد كلمة تشيلي كانت كلمة شكر للبطريرك الراعي الذي قال إن لبنان يلعب دوراً بالغ الأهمية على الصعيد الإعلامي في العالم العربي، مشيداً بعمل تيلي لوميار وصوت المحبة وتشاريتي تي في، ولهذا فإن العالم العربي ينتظر الأخبار عبر القنوات اللبنانية التي تنقل الثقافة اللبنانية والمسيحية. وقال إنها مسؤولية كبيرة، ونحن سعداء بأنه عبر وسائل الاتصالات الكنسية يمكننا أن ننقل الرسالة المسيحية.

وأعرب الراعي عن تقدير للعمل الإعلامي خاصة وأنه هو شخصياً رجل إعلام، وأطلع تشيلي عن برنامج “بشرى الراعي” الذي يستمر في عرضه ايضاً كبطريك، في سبيل نشر التنشئة المسيحية حول العالم.

في الختام أعرب البطريرك الماروني عن اهتمامه لنشر كلمة وتعليم الأب الأقدس والكرسي الرسولي في لبنان والعالم.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير