الكاردينال رافاسي يتحدث عن اللقاء الذي نظم في باريس في 24 و25 مارس الفائت
روما، الجمعة 15 أبريل 2011 (Zenit.org) – كان رواق الأمم لقاء رفيع المستوى سمح بمقابلة بعض الشخصيات البارزة، بعيداً عن الإلحاد العملي للابتذال والتهكم. هذا ما قاله في 8 أبريل الكاردينال جانفرنكو رافاسي، رئيس المجلس الحبري للثقافة، خلال تقديم نتائج البادرة التي أطلقتها مديريته في باريس.
خلال مؤتمر نظم في دار الصحافة بمناسبة مشاركة الكرسي الرسولي في المعرض الدولي للكتاب في سان دومينيك، تحدث الكاردينال عن “رواق الأمم”، بادرة الحوار بين المؤمنين وغير المؤمنين التي أطلقت بطلب من البابا، وانطلقت في 24 مارس الفائت في باريس.
خلال يومين، تتالت اللقاءات في مقر اليونيسكو وفي أماكن رمزية كالسوربون ومعهد فرنسا.
ووفقاً للكاردينال رافاسي، فإن “النتيجة الإيجابية في باريس لم تكن أكيدة”، إذ اختيرت العاصمة الفرنسية كـ “مدينة ترمز إلى العلمنة شبه المطلقة”. خلال المناقشات التي جرت في نوتردام وفي المقار الأكثر مؤسسية، “أدركت أن الحوار كان أكثر انفتاحاً مما كان عليه في إيطاليا”، حسبما أضاف الأسقف.
وتحدث لاحقاً عن الاستقبال في السوربون واليونيسكو: “إنها أجواء يصعب تصورها. مع شخصيات في غاية الأهمية”، ومع متحدثين غير مؤمنين في معظم الأحيان.
كما أوضح الكاردينال رافاسي أن التجربة قد تستمر في مدن أخرى: في ستوكهولم وإنما أيضاً في براغ وبرشلونة وكيبيك وبوخاريست وشيكاغو.
بالنسبة إلى القارات الأخرى، ما تزال هناك تحفظات. فقد قال الكاردينال أنه دعا كل السفراء الآسيويين لدى الكرسي الرسولي: “من بين مختلف المبادرات، اقترحت أيضاً مبادرة رواق الأمم، لكنهم لم يبدوا اهتماماً كبيراً”.
ختاماً، قال أن الأكثر التزاماً حالياً يشكلون جزءاً من “نخبة مؤلفة في الجامعات الأوروبية والأميركية”.