الأراضي المقدسة: الأساقفة يستعدون لتطويب يوحنا بولس الثاني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“يوحنا بولس الثاني طوباوي وقديس من زماننا”

روما، الاثنين 18 أبريل 2011 (Zenit.org) – أثنت جمعية أساقفة الأراضي المقدسة على التطويب المقبل ليوحنا بولس الثاني الذي اعتبرته “طوباوياً وقديساً من زماننا”، ودعت أعضاء الإكليروس والمؤمنين في الأراضي المقدسة إلى المجيء والمشاركة في الاحتفالات والحفلات التذكارية المنظمة للمناسبة في الأراضي المقدسة.

وفي رسالة نشرها الموقع الإلكتروني لبطريركية القدس اللاتينية، يتحدث أساقفة الأراضي المقدسة عن تطويب يوحنا بولس الثاني كاستجابة بندكتس السادس عشر “للشعب المسيحي المؤمن الذي سارع بأعداد غفيرة إلى ساحة القديس بطرس لحضور جنازته” والذي أراده “santo subito” (قديساً على الفور).

كذلك، يذكرون بأن “العبادة الشاملة” طلبت ليوحنا بولس الثاني وهي “امتياز مخصص للقديسين”. “هذا ما يظهر مدى دخول الطوباوي المستقبلي إلى قلوب جميع المؤمنين. إنه قديس لأنه يعيش في الله”.

يضيف أساقفة الأراضي المقدسة: “إن تطويب خادم الله الموقر يوحنا بولس الثاني يملأنا جميعاً بالانفعال”.

“نحن الذين عرفناه حاجاً في الأراضي المقدسة، رجل إيمان وحوار وسلام، شاهداً مقداماً ورجلاً متألماً.

نحن الذين أصغينا إلى كلمات إيمانه ورجائه الموثوقة والمطمئنة.

نحن الذين تحدثنا معه عن أفراحنا وآلامنا وآمالنا وأبرشياتنا وشعبنا.

نحن الذين سرنا معه بخطى متمهلة وثابتة، من مزار إلى آخر، من النصب التذكاري للمحرقة إلى مخيم للاجئين، من زيارات لمسؤولين سياسيين ودينيين إلى الإصغاء إلى صرخة الفقير، ضحية أعمال الظلم، أسير الأمن، عبد دوامة العنف”.

ويثنون قائلين: “يوحنا بولس الثاني هو طوباوي وقديس من زماننا. فأعيننا رأت الطريقة التي يعيش بها قديس. وآذاننا سمعت صوته القوي في بداية حبريته والخافت في نهاية حياته، وسمعت صوت صمت حبر أعظم لم يعد قادراً على التكلم يوم الفصح السابق لرحيله. وأيادينا لامست قديساً، للاستحواذ على بركته”.

ختاماً، يقول أساقفة الأراضي المقدسة: “لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بوقوع حدث بهذه الأهمية من دون أن نعيشه ونحيي ذكرى الطوباوي المستقبلي يوحنا بولس الثاني”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير