لاهور الأربعاء 20 أبريل 2011 (Zenit.org) – – بتاريخ 17 أبريل، تم الاعتداء على كنيسة العنصرة المتحدة الكائنة على طريق جينا في غوجرانوالا (في البنجاب) من قبل حشد من المسلمين المتطرفين الذين أعاقوا الاحتفال بأحد الشعانين. هذا ما أدى إلى تشتت تجمع مئات المسيحيين وملاحقتهم، وتعرض كثيرين منهم للضرب. بعدها، اعتقلت الشرطة 12 مسيحياً. هذا ما علمته فيدس من شهود عيان مسيحيين محليين تحدثوا عن "جماعة مذعورة". وكان هدف المتطرفين الأساسي هو راعي الكنيسة الذي كان قد طالب بتحرير مشتاق غيل وابنه فاروق مشتاق غيل اللذين اعتقلا في 16 أبريل بناء على اتهامات باطلة بالتجديف. نظراً إلى أن الراعي تمكن من الهرب، قبض المتطرفون على أنور خوك أحد شيوخ الجماعة وعلى ابنه واختطفوهما وأوسعوهما ضرباً لساعات قائلين بأنهم يطلقون سراحهما فقط "مقابل الراعي". هذه هي تبعات الاعتداءات التي حصلت نهار السبت 16 أبريل عندما تمت مهاجمة قرية خوكاركي المسيحية الكائنة قرب غوجرانوالا (البنجاب) بعد الشجار الذي وقع بين المسيحي مشتاق غيل وبعض المسلمين المحليين الذين اتهموا الرجل وابنه فاروق بالتجديف. وما يزال الاثنان معتقلين.
"في الأحداث الأخيرة، يتضح أن الشرطة متآمرة مع المتشددين لأنها تعتقل مسيحيين، ضحايا اعتداءات". هذا ما يقوله لوكالة فيدس هارون بركات مسيح، مدير مؤسسة مسيحي، المسؤول عن الدفاع عن المسيحيين المضطهدين ومن بينهم آسيا بيبي.
كما أفادت المؤسسة أن المسيحي عارف مسيح الذي اعتقل في فيصل أباد بعد اتهامه زوراً بالتجديف فك أسره، وأن التهم الموجهة ضده أسقطت. فقد قدمت المؤسسة للشرطة 50 شخصاً مسلماً أدلوا بشهاداتهم لصالح عارف، وأنكروا كل التهم الموجهة إليه. مع ذلك، تلقى الشهود تهديدات بالأسلحة من قبل حشد من المتطرفين الذين أرادوا منعهم من الإدلاء بشهاداتهم لصالح عارف. إشارة إلى أن عارف موجود حالياً مع عائلته في مكان سري يحظى بحماية من مؤسسة مسيحي لأن حياته في خطر