فيصل أباد  الاثنين 11 أبريل 2011 (Zenit.org) –) في الخامس من أبريل، تعرض المسيحي عارف مسيح البالغ من العمر أربعين عاماً والمتحدر من قرية تشاك جهومرا في فيصل أباد للاعتقال على يد الشرطة المحلية بتهمة التجديف. هذا ما كشفته لفيدس لجنة العدالة والسلام التابعة لأبرشية فيصل أباد. اتهم عارف بتمزيق صفحات القرآن وكتابة رسالة تهديد للمسلمين لكي يعتنقوا المسيحية. وسجلت قضية تجديف (FIR، رقم 133/2011) بموجب قسم 295 ج ضد مجهول في مقر الشرطة المحلية في ساهييانوالا بناء على الشكوى الرسمية التي قدمها شهيد يوسف. وحالياً، تعتقل الشرطة عارف مسيح في مكان مجهول.

وقال أخ عارف، إعجاز مسيح، للجنة العدالة والسلام أن أخاه هو ضحية فخ نصبه جاره شهيد يوسف. وليوسف أيضاً أخوان في الشرطة ساعداه في مكيدته.

المسيحيون وإنما أيضاً المسلمون الذين يعرفون عارف يقولون لفيدس أن "عارف مسيح لا يجرؤ على ارتكاب هذا النوع من الأعمال السافرة. وقد تم توريطه ظلماً في هذا الخلاف حول الأرض".

قام أنسباء الضحية بطلب المساعدة من الأب نصار بركات (المدير الأبرشي للجنة العدالة والسلام الوطنية). فعقد الأب بركات اجتماعاً مع نسيم صادق (ضابط منسق لشرطة المقاطعة) ومسؤولين آخرين في الشرطة لمطالبتهم بتحرير عارف مسيح. قال السيد نسيم صادق: "عارف مسيح موجود في مكان آمن، والمسؤولون في الشرطة يحققون في المسألة. كما أننا نعلم أن عارف مسيح اتهم زوراً في هذه القضية، وسوف نعتقل الجناة الحقيقيين".

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة مسيحي التي تدافع عن آسيا بيبي تتابع التطورات عن كثب، وهي مستعدة لمساعدة عارف وعائلته. ويقول هارون بركات مسيح، مدير المؤسسة: "هذا هو آخر فصول الانتهاكات السافرة لقانون التجديف المستخدم لغايات شخصية".