بورما: الكنيسة تشعر بالقلق حيال تدفق اللاجئين الهاربين من القتال

مواجهات عنيفة بين متمردي كاتشين والقوات الحكومية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 22 يونيو 2011 (Zenit.org) – في بورما، تشعر الكنيسة الكاثوليكية بالقلق حيال تدفق اللاجئين الهاربين من المعارك الحاصلة بين متمردي كاتشين والحكومة، حسبما أفادت أمس كنائس آسيا، وكالة إرساليات باريس الأجنبية.

في شمال شرق بورما (ميانمار) حيث تحصل معارك عنيفة منذ التاسع من يونيو الأخير بين جيش كاتشين المستقل والقوات الحكومية، أعرب المسؤولون عن الكنيسة الكاثوليكية عن قلقهم الشديد على اللاجئين الهاربين بالآلاف من الصراع.

بعد عشرة أيام من غموض أسباب بداية الأعمال القتالية، قدمت الحكومة التوضيح للمرة الأولى في 18 يونيو الأخير عبر الصحيفة الرسمية New Light of Myanmar. وإذ أعلنت السلطات البورمية أن المتمردين هم الذين “أطلقوا النار أولاُ”، أكدت أنها لم تقم إلا بالدفاع عن الموظفين الصينيين في المشروع الكهرمائي الذي يتم إنشاؤه حالياً في ولاية كاتشين باسم مشروع تاربين للطاقة المائية.

هذا المشروع الذي أعدته الحكومة البورمية والشركة الصينية لاستثمار الطاقة “China Power Investment Corporation” يرمي إلى بناء سدود ضخمة على نهر إيراوادي لتوفير الكهرباء ليونان ومناطق أخرى في جنوب غرب الصين. منذ بداية الأعمال، يشجب متمردو كاتشين التبعات المفجعة التي سيخلفها المشروع على البيئة وعلى حياتهم، إذ أن المياه غمرت قرى عديدة لبناء السدود، والسكان تركوا من دون موارد وفي ظل تهديد القوات المسلحة التي أعادت استثمار المنطقة لـ “تهدئة منطقة الورشة”.

للمزيد من المعلومات: http://eglasie.mepasie.org/

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير