شيكاغو، الجمعة 29 يوليو 2011 (ZENIT.org). – في اليوم الرابع من مؤتمر الأبرشية الإنطاكية الأرثوذكسية في أميركا الشمالية برئاسة المتروبوليت فيليب صليبا راعي الأبرشية و ضيافة كنيسة القديس جاورجيوس الإنطاكية الأرثوذكسية " سيسيرو" ، إنطلقت أعمال الجميعة العمومية الخاصة بالأبرشية ، و هي محطة أساسية في المؤتمر، و بدأ الإجتماع بالصلاة التي ترأسها سيادة المتروبوليت فيليب ، ثم رحب بالحضور و تلاها كلمة للمتروبوليت بولس صليبا راعي أبرشية أستراليا و نيوزيلندة، الذي عرض لأوضاع الأبرشية نشاطاتها و مشاريعها الجديدة خاصة فيما يتعلق بالشبيبة و شدد على دور الأبرشية الإنطاكية في نقل البشرى السارة في المنطقة و الجوار بشكل خاص في الفيليبين حيث أصبح للأبرشية حضور و إمتداد.
ثم عرضت الآنسة ميريام شويري تقريراً حول مؤسسة الكفاءات الخيرية في لبنان، أشارت فيه إلى دور المؤسسة في مساعدة الأطفال الذين يعانون من إعاقة و إحتياجات خاصة ، و شكرت الأبرشية و المتربوليت فيليب و الأساقفة لدعمهم للمؤسسة و مشاريعها. و توالت التقارير من مختلف أقسام الأبرشية حيث تم عرض الإنجازات التي تم تحقيقها في العامين المنصرمين ، و طرح الخطط المستقبلية و النشاطات التي تدفع بالأبرشية إلى مزيد من النمو و الإنتشار.
و بعدها وزع المتروبوليت فيليب صليبا شهادات الماستر في اللاهوت التطبيقي من مركز الدراسات الإنطاكية في القرية الإنطاكية ، لـ15 تلميذ حضر ستة منهم ، و هذا المشروع يتم بالتعاون مع جامعة البلمند في لبنان.
و ترأس المطران جوزف زحلاوي راعي أسقفية لوس أنجلس، الجلسات بعد الظهر حيث إستمر عرض التقارير، و إختتم النهار بصلاة الغروب التي شارك فيها المطران غريغوري منصور راعي أبرشية بروكلين المارونية ، بالإضافة إلى المدير العام لنورسات السيد جاك كلاسي وأعضاء مجلس إدارة نورسات أميركا ، الذين حضروا للمشاركة في إجتماع مجلس إدارة نورسات أميركا. و رحب المتروبوليت فيليب بالمطران منصور موجهاً تحية إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. أما العظة التي ألقاها الأسقف " مايكل " راعي أسقفية " نيويورك و نيوجرسي" فشددت على دور الأسقف كيفية و إختياره ، و مهمته إلى جانب الكهنة و المؤمنين، خاصة مع الإستعداد لتسمية أساقفة جدد في الأبرشية، ليقولوا مع القديس بولس " لست أنا من يحيا بل المسيح يحيا فيّ " .