ميونيخ (ألمانيا)، الثلاثاء 19 يوليو 2011 (Zenit.org). – تنظم جماعة سانت إيجيديو في 11 سبتمبر المقبل لقاءً بين الاديان في ميونيخ، على مسافة عشر سنين من الاعتداء على برجي مدينة نيويورك، وذلك برعاية رئيس أساقفة ميونيخ، الكاردينال راينهارد ماركس.
يحمل اللقاء عنوان: “من واجبنا أن نعيش سوية. الأديان وثقافة الحوار”، ويدوم ثلاثة أيام. يشارك في اللقاء كبار ممثلي الأديان في العالم، مع رؤساء دول وممثلين من عالم الثقافة.
كما ويشارك في اللقاء ممثلون عن الحكومة الألمانية، بحيث سيفتتح اللقاء الرئيس الألماني كريستيان وولف، بينما ستتحدث إلى المشاركين في 12 سبتمبر رئيسة الوزراء أنجلا ميركيل.
ويمثل الكرسي الرسولي الكاردينال كورت كوخ (من المجلس الحبري لوحدة المسيحيين)، الكاردينال روجيه إتشيغاراي (الرئيس المتقاعد لمجلس عدالة وسلام) وليوناردو ساندري (عميد مجمع الكنائس الشرقية). ويشارك في اللقاء أيضًا قسم كبير من الأساقفة الألمان ومن مدن عديدة في اوروبا.
من الجهة الإنجيلية سيشارك رئيس الكنائس الإنجيلية في المانيا، والأسقف يوهانس فريدريخ.
ويمثل الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك دانييل رأس الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا، وكريسوستوموس الثاني رأس الكنيسة القبرصية، البطريرك بولس رأس الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، والبطريرك آرام الأول رأس الأرمن في كيليكيا. وينوب عن البطريرك الروسي الميتروبوليس فيلاريتي من مينسك.
من الجهة اليهودية، سيشارك في اللقاء رأس حاخامات إسرائيل يونا ميتزغر، وحاخام روما ريكاردو سينيي، وسواهم.
أما من الجهة المسلمة، فسيشارك الناطق الرسمي باسم جامعة الأزهر، محمد رفاعة الطهطاوي، ورئيس المركز الإسلامي في نيودلهي، وحيد الدين خان، وعن جماعة علماء إندونيسيا، سيد عقيل سروج.
وسيشارك أيضًا ممثلون بوذيون من اليابان، سيرلنكا، كامبوديا، وممثلون عن الهندوسية.
