استخدام متوسط العمر لبداية العلاقات الجنسية مربك

وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نابارا

Share this Entry

بامبلونا، الخميس 28 يوليو 2011 (Zenit.org) – إن استخدام متوسط العمر لبداية العلاقات الجنسية قد يولد لغطًا وارتباكًا في الشباب، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نابارا.

هذا ما قالته مجموعة بحث تابعة لمعهد الثقافة والمجتمع بعد أن حللت بيانات 7011 شاباً من السلفادور والبيرو وإسبانيا.

وخلصت مجموعة البحث في مشروع تعليم النشاط العاطفي والجنسي البشري التابعة لمعهد الثقافة والمجتمع في جامعة نابارا، إلى القول بأن قد ينتج إرباك عن استخدام متوسط العمر لبداية العلاقات الجنسية بين الشباب لأنه يُحسب عادة مع الأخذ بالاعتبار فقط لأولئك الذين أقاموا علاقات جنسية.

بالمقابل، فإن نسبة الشباب الناشطين جنسياً في كل فئة عمرية هي مقياس يأخذ بالاعتبار الذين أقاموا علاقات جنسية والذين لم يقيموا علاقات في كل فئة عمرية، ولهذا فهي طريقة أكثر وضوحاً لإعطاء هذه المعلومات إلى الناس.

هكذا ينتج عن دراسة “متوسط العمر للعلاقات الجنسية الأولى. هل يعلمون قصدنا؟” التي نشرت مؤخراً في المجلة الطبية “سجلات السلوك الجنسي”. وكتاب هذه المجلة هم الأساتذة ألفونسو أوسوريو من قسم التربية، ميغيل رويس كانيلا من قسم الطب الحيوي، وسيلفيا كارلو وكريستينا لوبيس من قسم الطب الوقائي، وكلهم يعملون بإرشاد خوكين دي إيرالا، الباحث في المديرية عينها ونائب عميد كلية الطب.

لهذا التحليل، اعتمد الخبراء على معطيات 7011 شاباً من تلاميذ المدارس في السلفادور والبيرو وإسبانيا. ويوضح الطبيب دي إيرالا: “وفقاً لهذه النتائج، فإن عدة بحوث ودراسات تستخدم العمر المتوسط لبداية العلاقات الجنسية عندما تعطي المعلومات عن النشاط الجنسي لدى الشباب. يمكن تفسير هذه المعطيات كما لو أن معظم الشباب من هذا العمر ناشطون جنسياً، عندما تكون النتيجة غير مؤكدة”.

22% من الشباب يبدأ نشاطهم الجنسي في السادسة عشرة

ويتابع منسق البحث: “على سبيل المثال، إن متوسط عمر بداية العلاقات الجنسية في إسبانيا هو 16 سنة. مع ذلك، فإن نسبة الشباب الناشطين جنسياً في السادسة عشرة هي 22%. إن تفوق هذه المعطيات يكمن في أن المنظمات الدولية للصحة العامة تحاول تأخير عمر بداية العلاقات الجنسية لدى الشباب، وهذا الإرباك قد يؤخر عملها”.

لذلك كله، ينصح باحثو معهد الثقافة والمجتمع في جامعة نابارا بالتحدث عن النشاط الجنسي الشبابي مع الأخذ بالاعتبار لنسبة الشباب الناشطين جنسياً من كل فئة عمرية، وليس لـ “متوسط العمر الذي قد يولد ارتباكًا بين الشباب”، حسبما يشدد الطبيب دي إيرالا.

هذه الدراسة تأتي في إطار مشروع YOURLIFE المخصص لتحليل أساليب حياة وآراء الشباب في موضوع العلاقات والحب والنشاط الجنسي.

وخلال إجرائها، تم الاعتماد على تعاون Intermedia Consulting (إيطاليا)، Concultura (السلفادور)، جامعة بيورا (البيرو) وحكومة نابارا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير