بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الاثنين 17 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم في القصر الرسولي في الفاتيكان، السيد محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية. ساد على اللقاء جو “ودي” بحسب ما أعلم البيان الذي أصدرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
بعد لقائه بالحبر الأعظم، اجتمع الرئيس محمود عباس بالكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وبالمونسينيور دومينيك مامبرتي، أمين سر العلاقات مع الدول.
وقد تطرق الطرفان إلى القرار الذي أصدرته مؤخرًا منظمة الأمم المتحدة والذي يعترف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو في المنظمة عينها. علمًا بأن الكرسي الرسولي كان من المؤيدين للاعتراف الأمم بهذا الدور الفلسطيني، بالرغم من معارضة إسرائيل والولايات المتحدة.
وعبّر الطرفان عن التمني بأن يسهم هذا القرار “بتشجيع مبادرة الجماعة الدولية لإيجاد حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.
كما واعترفا بأن الحل ممكن فقط إذا ما تم إعادة إطلاق الحوار بين الطرفين في جو من الصدق واحترام حقوق الجميع.
هذا وتم الحديث أيضًا عن الوضع الإقليمي بشكل عام، وتمنى الطرفان أن تسود “شجاعة المصالحة والسلام” في هذه الحقبة المليئة بالصراعات.
ولم يتغاض الطرفان عن التأكيد على دور الجماعة المسيحية وإسهامها في الخير العام في الأراضي الفلسطينية وفي كل الشرق الأوسط.