بقلم ماري يعقوب
روما، الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – من منّا لا يذكر المأساة الكبيرة التي ألمّت بالجماعة المسيحيّة في العراق، من جرّاء التفجير الإرهابي الذي هزّ الكنيسة السريانية-الكاثوليكيّة في 31 أكتوبر 2010 ، حاصداً حوال الـ60 قتيل، من نساء وأطفال وكهنة، و80 جريح؟
لذلك زار الكاردينال ليوناردو ساندري، بغداد للمشاركة بتدشين الكاتيدائيّة التي تمّ ترميمها بعد العمل الإرهابي الذي أطاح بها، ولقد كرسوها باسم كنيسة أم المعونة الدائمة.
لقد رمّمت الكنيسة، وتمّ تدشينها بمشاركة العديد من الفعاليات الكنسيّة والسياسيّة، وسيحتفل بقدّاس آخر للسماح بمشاركة أهالي الضحايا بآلامهم وتذكار الموتى.
وأتى التدشين في معرض زيارة للمؤمنين في المنطقة يقوم بهابطريرك السريان الكاثوليكإغناطيوس يوسف يونان الثالث.
كما شارك في الحدث الكاردينال فيلوني.
كما نذكر بأنالجماعة المسيحيّةفي بغداد كانت تعدّ 450000 مؤمن عام 2003، وهي تعد اليوم وللأسف 150000، بسبب الهجرة الجماعيّة نحو المناطق المجاورة، وأوروبا، وأمريكا الشماليّة واستراليا.