وعن هدف الزيارة صرّحت السيدة يمين ” زيارتي لمنطقة البقاع ومنطقة زحلة بالتحديد باتت زيارة طبيعية طالما انني اتردد بشكل متواصل اليها، هذه المنطقة تعنيني وتعني تيار المردة الذي وجد له بقاعاً خصبة في البقاع. اليوم اصبح لدينا مسؤول جديد لتيار المردة في البقاع بعد المسؤول السابق الذي تولى منصب سفير لبنان في فنزويلا والذي نتنمى له كل التوفيق، عنيت به الأستاذ الياس لبس، والمسؤول اليوم هو الأستاذ عماد بعقليني ، فكان من الطبيعي ان ننطلق معاً في جولة بقاعية، رعوية، سياسية،دينية، ثقافية واجتماعية حتى تكون الصورة مكتملة للإنطلاق بالعمل بجدّية، ولكي يذخر البقاع اكثر واكثر بالطاقات التي نتوسم بها خيراً، وكان لا بد من ان ننطلق ببركة خاصة من سيادة المطران درويش، نحصل على البركة كزاد وزواد وننطلق في الجولة التي ستستمر على مدى يومين في هذه المنطقة العزيزة”
المطران درويش رحب بالوفد الزائر متمنياً التوفيق للمسؤول الجديد في تيار المردة ومما قال ” تعرقت على السيدة يمين في استراليا وتوطدت علاقتنا لأننا نلتقي على افكار ورؤى مشتركة. اشكر زيارتكم للمطرانية وفي الوقت نفسه احملكم سلاماً وتحية الى رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ،ونحن نفتخر بصداقته ومحبته ومواقفه الجريئة، وكلنا مدعوون لأن نتعلم منه الهدوء ورحابة الصدر والوسطية التي يتبعها لكي يكون جامعاً في منطقته”
وتابع درويش ” في الوقت نفسه اشكر السفير الياس لبس الذي كان مسؤولاً للمردة في البقاع على محبته ولطفه وتعاونه مع الجميع ، والذي في وقت قصير جداً اثبت وجود التيار في المنطقة بمحبته ولطفهوتعاونه مع الجميع ، وفي الوقت نفسه نرحب بالأخ عماد بعقليني مسؤولاً جديداً للمردة في البقاع وانشاء الله يكون هناك تعاون معه ، فدار المطرانية مفتوحة للجميع لكي نعمل معاً من اجل خير هذه المدينة وخير البقاع وخير لبنان ونوطد السلام بين بعضنا البعض ، ونقوي الوجود المسيحي في البقاع ولبنان، لأنه بإنفتاحنا على كل التيارات والأديان نحقق ذلك، انا افتخر انه لدينا علاقات مع كل الأديان والطوائف والمذاهب لكي نعيش فعلاً اخوتنا الدينية والإنسانية وهكذا نشهد لمحبة الله للإنسان”
بدوره شكر السيد بعقليني المطران درويش على الإستقبال كما شكر للسيدة يمين وجودها في البقاع ، وأمل متابعة المسيرة التي بدأها السفير لبس ، بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع والحفاظ على منطقة البقاع التي نحب