لطالما أولت الكنيسة الكاثوليكية اهتماماً كبيراً للأوضاع الإنسانية والاجتماعية وللصعوبات التي يواجهها الأفراد خصوصاً في الأراضي المقدسة. لذلك سيجتمع وفد من أساقفة أوروبا وشمال إفريقيا بمرافقة عدد من الاختصاصيين من 5 وحتى 10 يناير في بيت لحم في إطار اللقاء السنوي لتنسيق الأراضي المقدسة والذي سيكون موضوعه تركيز الكنيسة الكاثوليكية على الأفراد الضعفاء والذين يعانون في الأراضي المقدسة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاء قد تمّ بالمشاركة ما بين تنسيق المجالس الأسقفية لدعم الكنيسة في الأراضي المقدسة وتنسيق الأراضي المقدسة.
سيتوجه الوفد في السادس والسابع من يناير أي في أول يومين من اللقاء إلى الأردن لزيارة اللاجئين العراقيين والسوريين، وفي الأيام التالية، سيحصل المشاركون في هذا اللقاء على معلومات عن الوضع الحالي في الأراضي المقدسة من غبطة البطريرك فؤاد طوال والسفير البابوي جويسيبي لاتزاروتو بالإضافة إلى ذلك، سيركّز المشاركون على وضع اللاجئين الأفريقيين والفيليبينيين والعمّال المسيحيين في السجون.
ستكون لجنة المجالس الأسقفية في أوروبا بمثابة شهادة على مدى قرب الكنسية في أوروبا من المسيحيين في الأراضي المقدسة حيث ولد المسيح وقبر وقام وسيتميّز كلّ يوم من هذا اللقاء بفرصة للصلاة والاحتفال بالقداس يومياً كما ستعقد لقاءات مع الجماعات المحلية والأساقفة الكاثوليك من مختلف الطقوس ومع الطلّاب في جامعة بيت لحم والسلطات المحلية.
وأخيراً، سسيختتم هذا اللقاء في العاشر من يناير مع قداس احتفالي في كنيسة القيامة ومؤتمر صحفي في البطريركية اللاتنية في أورشليم.