إن عون الكنيسة المتألمة هي مؤسسة حبريّة، وعضو المجلس الوطني لتضامن الأساقفة في فرنسا، إنها مؤسسة تدعم المسيحيين المضطهدين، اللاجئين والمهددين، في حوالي 150 بلداً منذ عام 1947.
أمّا عام 2012 فقد قدّمت عون الكنيسة المتألمة مساعدات بقيمة 500000 يورو للمناطق المتضرّرة بالحروب والأزمات، ما يوازي ضعف المساعدات التي قدمتها عام 2011.
هذا ما ينبغي ذكره بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين، الذي تمّ يوم 13 يناير.
بالمناسبة قال مدير عون الكنيسة المتألمة في فرنسا، مارك فروماجي: “حتى ولو أنّ أولويتنا تبقى دوماً الدعم الرعويّ للكنيسة الكاثوليكيّة في العالم أجمع، لا يمكننا أن نتجاهل بؤس اللاجئين الشديد الذين يواجهون الفقر وعدم الأمن الكامل”.
ويجب أن نذكّر، بالأزمات التي واجههاالشعبالسوري عام 2012، وكيف أنه تلقى العون والدعم في وطنه، وفي الأردن وتركيا ولبنان، حيث لجأ الملايين. والمساعدات للعراقيين الذين كان وضعهم من أسوأ الأوضاع.
ومنطقة كيفو في شرق جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، هي احدى المناطق التي تلقت، عام 2012، المساعدة الكبيرة من قبل عون الكنيسة المتألمة، والتي لم تجد السلام بعد. والمساعدات للسودان لا تقلّ أهميّة عن غيرها.