عبّر البابا بندكتس السادس عشر عن حزنه نتيجة لأعمال الشغب الأخيرة التي حصلت في سجن أوريبانا وذلك في برقية بعثها إلى رئيس الاساقفة أنطونيو خوسيه لوبيز كاستيلو في مدينة باركويسمتو في فنزويلا.
اندلعت أعمال الشغب في 24 يناير عندما واجه حرس فنزويلا الوطني مقاومة شديدة من السجناء المسلّحين. وقد اضطرّ الحرس الوطني إلى شنّ مداهمة بهدف مصادرة الأسلحة غير الشرعية داخل السجن. وصل عدد القتلى حتى 61 قتيلاً ومن المتوقّع أن يزيد، في حين أصيب أكثر من 120 سجين بجروح خطيرة. بعد يومين من المداهمات، تمّ إقفال سجن أوريبانا.
في هذه البرقية التي أرسلها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيزيو برتوني، عبّر قداسة البابا عن “تعاطفه الكبير وقربه الروحي من عائلات الضحايا وصلاته من أجل شفاء المصابين السريع والتام”.
“يشجّع البابا جميع المؤسسات والأشخاص المعنيين على متابعة العمل بروح من التعاون والنوايا الحسنة من أجل تخطّي هذه المشاكل وتحاشي تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة في المستقبل”.
واختتم الكاردينال برتوني البرقية المرسلة إلى رئيس الأساقفة لوبيز كاستيلو ناقلاً بركة قداسة البابا الرسولية “كرمز رجاء وتعزية في مثل أوقات الحزن هذه”.