وعقب الإجتماع تحدث السيد بو شبل معرفاً بالدكتور جون روب " مسؤول الحملة العالمية للصلاة، وهو نسّق لقاءات صلاة عدة من أجل الدول المتألمة بسبب الحروب والإضطهاد، ويسعى لجمع المسيحيين من كل الطوائف للصلاة معاً"

وعن زمان ومكان هذا الحدث قال بو شبل " نحن في طور التحضير حالياً لإختيار الزمان والمكان المناسبين، ولهذا السبب نحن اليوم في ضيافة المطران درويش وسنقوم بزيارات لاحقة للقادة المسيحيين من كل الطوائف  في منطقة الشرق العربي ، لبنان، مصر، الأردن، تركيا لكي نتوصل الى تحديد المكان والزمان، ونحن نتطلع لأن يكون هذا الحدث في الخريف المقبل"

وتحدث ايضاً الدكتور جون روب فقال " نحن نتشارك مع المطران درويش الصلاة من اجل السلام في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، وانا اسعى للصلاة من اجل دعم الأخوة بالرب المتألمين بسبب الحروب والإضطهاد."

وتابع "اتيت لألتقي بالقادة المسيحيين للبحث معهم في كيفية الصلاة، كيف يمكننا تحريك جسد المسيح ( اي الكنيسة ) للصلاة من اجل الشرق الأوسط هذه السنة، وكان لدينا نفس المبادئ مع المطران درويش، اولها ايماننا بالمسيح، وان الرب يستطيع تغيير مسار الأمم، لكن علينا جميعاً أن نتّحد ونتواضع ونحب بعضنا الآخر، وأن نصلي بحرارة لأن الرب الرحوم يستطيع تغيير كل شيء"

من ناحيته المطران درويش ابدى سعادته بهذا اللقاء وقال " نأمل ان تكون هذه الأيام العالمية من اجل الصلاة للشرق الأوسط ، من اجل المسيحيين في الشرق، من اجل ان نبني اسساً متينة للحوار بين الكنائس اولاً ، وبين المسيحيين وغير المسيحيين "

وأضاف " نحن موجودون في هذا الشرق منذ أن بدأت المسيحية مع يسوع المسيح وعلينا أن نبقى، ولكن لا يمكن ان نبقى الا بإتحادنا وبصلاتنا وبتواضعنا، وبسعينا المتواصل لكي نكون اخوة من كل الطوائف المسيحية "

وختم درويش " هذا اللقاء اليوم في مطرانية سيدة النجاة ، آمل ان يكون انطلاقة جيدة لهذه الأيام العالمية للصلاة من اجل المسيحيين في الشرق ومن اجل السلام في سوريا ولبنان والأردن ومصر والعراق وفي كل المنطقة. أنا أومن أن هذه الصلاة سيسمعها الرب يسوع، وسيساعدنا لكي نبني مع كل الأفرقاء في الوطن العربي سلاماً عادلاً وشاملاً، سلااماً يحفظ حقوق الجميع وخصوصاً المسيحيين في هذه المنطقة ."