ثم تحدث عن سنة الايمان التي أعلنها قداسة البابا بندكتوس السادس عشر لعام ٢٠١٣ فالإيمان عطية من الله لكنها أيضاً بحث متواصل من قبل الانسان والإيمان يسمح بمعرفة الله أصيلة فيعطي حياته نكهة جديدة ووسيلة ليعيش الإخاء والتضامن بين أبناء البشر. بنفس الوقت ينير الايمان العقل ويقتح للمؤمن آفاقا جديدة، لكن الانسان لا يكتسب الايمان مرة واحدة فهو بحث دائم لاكتشاف الحقيقة التي هي الله، والمقولة التي اطلقها القديس اغوسطينوس “افهم لتؤمن .. وامن لتفهم..” تؤكد ان اليمان وان كان عقلانيا هو بحاجة الى ان نختاره بحرية ومسؤولية. ان سنة اليمان تدعونا الى ان نكون مبشرين بكلمة الله والى ان نجد اهمية الإنجيل في حياتنا..
ثم تطرق المطران درويش الى عيد دخول المسيح الى الهيكل وركز على العلاقة بين كل مسيحي وهذا العيد فكما ادخل يسوع الى الهيكل هكذا ادخل كل واحد منا الى الكنيسة وقدمونا أهلنا لنكون من المكرسين للرب والدخول الى الهيكل هو دخول في علاقة حميمة مع يسوع المسيح الذي بايماننا كرسنا ذاتنا
بعد القداس الالهي أقام كاهن الرعية الاب ابراهيم سلطان والمجلس الرعوي حفل غداء وداعي لسيادته.
و يعود المطران درويش بعد ظهر اليوم الى زحلة بعد غياب استمر حوالي الشهر.