أعلن الكاردينال كوش عن الوثيقة التي سيقوم بنشرها الكاثوليك واللوثريون بمناسبة الذكرى المئويّة الخامسة للإصلاح والتي تحمل عنوان “من الصراع إلى المشاركة”.
هذا ما قاله الكاردينال السويسري، رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيّين، للوكالة الكاثوليكيّة النمساويّة “كاثبريس” في العدد المقبل لهذا البيان.
يتعلّق الموضوع بحالة من الحوار حول العقبات، نقاط الخلاف والتقدّم، بالأخص منذ إعلان أغسطبورغ في 31 أكتوبر 1999.
ولكن الكلمة الرئيسيّة للكاردينال كوش حول الحوار المسيحي للوحدة هي: الصبر.
وعند نشر هذه الوثيقة، قام بالمقابل المونسينيور لودفيغ ميولير، عميد مجمع العقيدة والإيمان، حسب وكالة “الثقافة الكاثوليكية”، الذي قد ينظر في موضوع ordinariat للوثريّين، أي حول ordinariats للأنغليكانيّين الذين قد انضمّوا إلى الكنيسة الكاثوليكيّة: وهي طريقة لجعلهم يحافظون على تقاليدهم المطابقة مع تقاليد الكنيسة الكاثوليكيّة.
أمّا بالنسبة لبعض اللوثريّين إن تصرفاً كهذا يعتبر تشجيع للانشقاق ولفتة “مضادة للالمسكوني”.
ولكن لماذا قد يرغب اللوثريون بالإنضمام إلى الكنيسة الكاثوليكيّة؟ شرحت إذاعة الفاتيكان بأنّ “تطورات خلال السنوات الأخيرة حول المسائل الأخلاقيّة قد خلقت انقسامات داخل الإصلاحات في الكنيسة”، هذا ما عزّز تزايد “الأقليات الغير سعيدة”.
الوثيقة، في سياق كهذا، منتظرة جدّاً.