تمّ تنظيم اليوم العالمي الأول للمريض منذ عشرين عامًا في لورد بناءً على مبادرة من البابا يوحنا بولس الثاني وذلك يوم 11 فبراير 1993: واليوم استقبلت لورد حوالي 30،000 شخصًا وفق ما ورد في بيان لدور العبادة في لورد.
كما يقعُ يوم 11 فبراير 2013 في ذكرى الظهور الأول للعذراء على برناديت سوبيروس وهو اليوم العالمي للمريض: “يوم يصلّي فيه الكاثوليكيّون في لورد.”
رسالة يوحنّا بولس الثاني
كتب يوحنا بولس الثاني في رسالته لليوم العالمي للمريض في 13 مايو 1992 “سنحتفلُ من الآن فصاعدًا باليوم العالمي للمريض في ذكرى الظهور الأوّل لمريم على برناديت ويُعتبر ذلك “وقتًا للصلاة والشركة، وتقديم المعاناة من أجل خير الكنيسة ودعوة للجميع للرؤية المسيح في وجه المريض، يسوع الذي خلّص البشريّة بموته وقيامته.”
مزار المعاناة الإنسانيّة
وأعرب البابا يوحنا بولس الثاني عن هذه الرغبة: “لتكن العذراء” تعزية المرضى” و”أم الأحياء” هي رجاءنا وليكن احتفالنا باليوم العالمي للمريض، يزيدُ التزامنا في التضامن مع كلّ من يعاني.
وذكّر بيان دور العبادة أنّ برناديت جاءت إلى مغارة مازابييل لجمع الخشب يوم الخميس 11 فبراير1858. فشعرت ببردٍ فتحولّ نظرها نحو المغارة. فرأت “سيدة بمثل طولي تقريبًا”، هذا ما قالته في وقت لاحق. خافت أوّلًا من ثمّ قامت برسم إشارة الصليب وتلت والمرأة المسبحة.
ولكن لم يتم تبادل أي كلمات خلال هذا الظهور الذي دام خمس عشرة دقيقة. وبعدَ 11 فبراير حصلت 17 ظهورات معظمها في فترة الصوم. وكان الظهور الأخبر للعذارء على برناديت يوم 16 يوليو 1858، وهو اليوم الذي نحتفل به بعيد سيدة الكرمل.
رسالة عالمية
وذكّر المصدر نفسه: “يُذكّرنا هذا العيد برسالة مريم العالمية: الاهتمام بالمرضى والصلاة للخطأة. فالذي قالته مريم في لورد ينطبق على البشريّة كلّها.