قبل تعليم الأربعاء المكرس لـ “تجارب يسوع وللارتداد إلى ملكوت الله”، توجه البابا بندكتس السادس عشر إلى الحضور بكلمات عفوية مؤثرة تخللتها محطات تصفيق تشجيعي من قِبل الحضور وعرفان من قِبل البابا.
جدد البابا في الكلمة التعبير عن قراره الذي أتى نتيجة للصلاة وفحص الضمير أمام الرب.
وعبّر الأب الأقدس عن ارتياحه الباطني النابع من الإيمان بأن الكنيسة هي في يدي المسيح الآمنة. فقد قال الأب الأقدس: “تعضدني وتنيرني الضمانة بأن الكنيسة هي للمسيح، الذي لن يجعلها تفتقر لهدايته وعنايته”.
وشكر البابا المؤمنين على صلاتهم الحارة لأجله في هذه الأيام معترفًا بأنه شعر بقوة هذه الصلاة بشكل يكاد يكون جسديًا: “أشكر الجميع للحب والصلاة اللذين رافقتموني بهما. شكرًا، لقد شعرت بشكل يكاد يكون جسديًا في هذه الأيام غير السهلة بالنسبة لي، قوة صلاة وحب الكنيسة، صلاتكم، التي تحملني”.
وطلب أخيرًا من المؤمنين الاستمرار بالصلاة من أجله “من أجل الكنيسة، من أجل البابا المستقبلي، الذي سيقودنا”.