قالَ السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل والحائز على جائزة نوبل للسلام أنّ الفاتيكان بقيادة بندكتس السادس عشر، كان صوتًا واضحًا ضد العنصرية ومعاداة السامية وصوتًا واضحًا من أجل السلام” وهو الذي رحّب بالبابا بندكتس السادس عشر في إسرائيل عام 2009.
وردّ شيمون بيريز على استقالة بندكتس السادس عشر من السدّة البطرسيّة يومَ 11 فبراير 2013. وقال إنّه حزين بسبب قراره هذا وتمنّى له “حياة طويلة مليئة بالصحّة.
كما أشاد ببنكتس السادس عشر فقال إنّ لديه عمق مفكّرٍ عظيم وإخلاص مؤمن كبير وشغف صانع سلام والحكمة الكافية لمواكبة التغييرات الحاصلة في التاريخ من دون تغيير قيمِه.
وقالَ إنّ الفاتيكان بقيادة بندكتس السادس عشر، كان صوتًا واضحًا ضد العنصرية ومعاداة السامية وصوتًا واضحًا من أجل السلام.
واعتبرَ الرئيس “أنّ الحوار إيجابي بين الكنيسة الكاثوليكية والشعب اليهودي دليل على إيمان البابا في الحوار والتعاون.” وأشار إلى أنه عندما زار البابا بندكتس السادس عشر القدس والأراضي المقدسة، استقبلَه بكلمة مشتركة بين ديانتيهما وهي “شالوم”.
وتابع بيريز قائلًا إنّ “العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان هي بأفضل حالاتها”، وذكّرَ بالتغريدة التي وجّهها إلى بندكتس السادس عشر على تويتر ألا وهي “علاقاتنا مع الفاتيكان هي أفضل حالاتها ويمكن أن توفر أساسًا لتعزيز السلام في كل مكان”.