تحدث الكاردينال ألبيرت مالكولم رانجيت، وهو رئيس أساثقفة كولومبو، عبر إذاعة راديو الفاتيكان ليشيد، وباسم جميع الكاثوليك في سريلانكا، بالبابا بندكتس السادس عشر الذي كان على معرفة وطيدة به.
لم تستطع الجماعة الكاثوليكية السيرلنكية إخفاء حزنها إزاء قرار البابا بالاستقالة ولكنها أكدت بأنه كان دليلا إنجيليًا كيسوع المسيح. شدد الكاردينال بأن الكاثوليك في سريلانكا يحبون البابا فهو كان قائدًا “كرسول” وكانوا مسرورين باتباعه، وأضاف: “بالنسبة لنا بندكتس السادس عشر شخصية عظيمة كبابا، وشهادة إيمان موثوقة، وأب كبير في الإيمان.”
أعرب الكاردينال عن الحزن والدهشة اللذين تملكا قلوب الجميع بعيد خبر الاستقالة، ولكنه أكد أنهم يحترمون قرار البابا هذا ويتفهمون وضعه وقال: “نحن نصلي من أجله ومن أجل الكنيسة باستمرار.”
كما عبر أيضًا في حديثه عن امتنانه للبابا بندكتس السادس عشر لأنه قام بأشياء مهمة جدًّا لحياة الكنيسة، وهو قادها بالاتجاه الذي نصه المجمع، وبقي أمينا لتقليدها. وأخيرًا، اختتم الكاردينال حديثه بالقول بأن حب البابا لليتورجية والكنيسة قد لمس قلوب الجميع، وزودهم بالشجاعة ليكملوا المسيرة الليتورجية للمجمع.