تقارير عن رياضة البابا الروحية على "تويتر"

الله لا يحمي من المعاناة بل يدعم في وقت المعاناة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“الله لا يحمينا من “كل”معاناة، ولكنه يدعمنا ويحررنا “من” كل معاناة”: بهذه التغريدة اختتم الكاردينال رافازي اليوم الرابع للرياضة الروحية لبندكتس السادس عشر والكوريا الرومانية، لزمن الصوم في 21 فبراير 2013.

إن الكاردينال جانفرانكو رافازي، رئيس المجلس الحبري للثقافة، هو في الواقع الواعظ لهذه الرياضة. هو يقترح الانضمام الى الكوريا بالصلاة من خلال نشر مقتطفات من تأملاته على تويتر، وهي تتضمن اقتباس من الكتاب المقدس، الحكمة وتاملات الكاردينال.

تشريع الأبواب للمسيح

“التأمل الثامن: الإنسان المؤمن “كطفل صغير قرب والدته” (المزمور 131)

“ها أَناذا واقفٌ على البابِ، وأَقرَع، فإِن سَمِعَ أَحدٌ صَوْتي، وفَتَحَ البابَ، أَدخُلُ إِليه، فأَتعشَّى مَعَهُ، وهُوَ مَعي.” (رؤيا 3، 20).

“لو لم يأت المسيح ولم يطرق لكنا بقينا منغلقين في تاريخنا الوحيد والمستقل.”

“يجب على الذي يعيش منغلقًا في زمانه ومكانه أن يشرع الأبواب.”

“أذهب اليه كما يذهب طفل الى أمه لأنه يملأني ويغنيني ويأخذني بين ذراعيه” (اليزابيت الثالوث)

الألم وأزمة الحواس

“التأمل التاسع: الإنسان مخلوق هش: “نفخة كل انسان قد جعل” (المزمور 39).

“يولد الألم أزمة عميقة وجذرية في الحواس ولا يمكن تجاهلها أو ترشيدها بسهولة.”

إلى متى يارب تنساني كل النسيان؟ إلى متى تحجب وجهك عني؟” (المزمور 13).

لأني أنا غريب عندك. نزيل مثل جميع آبائي”(مزمور 39، 13).

الإنسان مار حزين على هذه الأرض المظلمة.”(غوته)

“أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ”(يعقوب 4، 14).

دعم الله في كل معاناة

“التأمل العاشر: الإنسان الذي يعاني (المزمور 6، 42-43) “أنا انتهيت. اشفيني.”

“يمر الإنسان بمعاناة كثيرة من دون سبب. الله بعدالته يرفعه.”(سوفوكليس)

لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ترجي الله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي” (المزمور 43، 5).

“لم يأت الله ليشرح المعاناة، بل أتى ليملأها بحضوره.” (بول كلوديل)

الله، بالمسيح، لا يحمينا من “كل”معاناة، ولكنه يدعمنا ويحررنا “من” كل معاناة”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير