اغتيل وزير الأقليات الدينية الباكستاني شاهباز باتي في إسلام أباد في الثاني من مارس 2011 بعد أن طالب بالإفراج عن آسيا بيبي، أوّل امرأة يحكم عليها بالإعدام بناءً على قانون التجديف في البلاد. ومذاك لم تحقق العدالة في قضيته إذ لا يزال القاتلون فارّين من وجه العدالة.
وبحسب ما وردنا عن عون الكنيسة المتألّمة، سيقام احتفال في 3 مارس غي لندن في ذكرى الوزير باتي، ويباركه الأسقف الباكستاني سيباستيان شو من أبرشية لاهور.
وقد أفاد سابقاً الأسقف شو بأنّ الصحافة الباكستانية قد اقترحت قبل أشهر أن يكون القاتل من خارج البلاد وقد دعا بدوره الحكومة إلى القيام بالإجراءات اللازمة لاعتقال القتلة.
في ما يخصّ يوم 3 مارس، أوضح الأسقف شو أنّ الاحتفالات ستبدأ مع خدمة مسيحية مشتركة بين الطوائف عند الساعة 11 صباحاً خارج لجنة باكستان العليا في نايتسبريدج ليليها تقديم عريضة ويختتم النهار بحفل سلام بين الأديان في ميدان ترافالغار عند الساعة الثالثة بعد الظهر.
علاوة على ذلك، طلب الأسقف شو من المشاركين في هذا اليوم أن يستمرّوا في دعمهم للأفراد الذين يدافعون عن إيمانهم والذين يعملون على بناء مجتمع يعيش فيه الناس بسلام وتناغم.
كما وجدّد السيد ويلسون شودري، رئيس الجمعية المسيحية الباكستانية البريطانية، دعوة الأسقف شو إلى تحقيق العدالة وإنزال العقوبات اللازمة بالقتلة مشيراً إلى أنّه على الحكومة الباكستانية أن تجيب عن الكثير من الأسئلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ السيد شودري سيكون من المشاركين في الاحتفال إلى جانب السيد جون بونتيفكس، رئيس الصحافة والإعلام لعون الكنيسة المتألمة في بريطانيا.
