تحدث البابا بندكتس السادس عشر في المقابلة العامة الأخيرة عن الأيام الأولى من انتخابة إلى السدة البابوية.
أعلمنا البابا عن خبرته في الأيام الأولى التي تلت انتخابه والتي طلب فيها من الرب أن يعرفه بما يريد منه.
مع مرور الأيام أدرك أن نعمة الرب لن تتركه وحده في هذه الخدمة. والآن بعد أن مرت هذه السنوات اعترف البابا أنه في الأيام الجميلة والسهلة كما في الأيام الصعبة والداكنة رأى أمانة الرب.
وشدد بندكتس السادس عشر على أنه في هذه السنوات أدرك بشكل أكيد كيف أن الكنيسة هي سفينة الرب، لا سفينة البابا وأن الرب لا يتخلى عنها.
دعا البابا المؤمنين إلى خبرة محبة الرب وأمانته داعيًا إياهم إلى الصلاة اليومية التي يشكرون فيها لأجل عطية الإيمان.