في ختام مقابلته العامة الأخيرة شدد الأب الأقدس على معنى خياره إذ قال: “أنا لا أترك الصليب، أنا أقف الآن بشكل جديد عند أقدام الصليب”
وشرح أنه رغم أنه لن أقوم بالخدمات التي قام بها حتى، فهو “سيخدم الكنيسة في الصلاة”.
ثم قال: “أشكر كل واحد منكم للتفهم والاحترام الذي تحملونه نحو خياري”
“أطلب إليكم أن تذكروني أمام الرب”، ودعا بشكل خاص للصلاة من أجل الكرادلة المدعويين إلى مهمة كبيرة ولأجل خليفة بطرس الذي يحمل على عاتقه رسالة عظيمة.
وأوكل بندكتس السادس عشر الكنيسة لأم الكنيسة، مريم العذراء.