المطران درويش : أدعو الجميع لرفع الصلاة شكراً للرب على قداسة البابا بندكتس السادس عشر

وليُلهم الروح القدس الكرادلة لإختيار بابا جديد.

Share this Entry

دعا رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش ابناء وبنات الأبرشية لرفع الصلوات في اليوم الأخير من حبرية البابا بندكتس السادس عشر، وذلك شكراً للرب على قداسة البابا الذي خدم الكنيسة بكل تقوى وايمان، وليُلهم الروح القدس الكرادلة لإختيار بابا جديد يستطيع مواكبة المواضيع الحساسة التي يواجهها العالم اليوم.

وقال سيادته ” منذ اعلان قداسة البابا رغبته في الإستقالة قلت ان هذا البابا قديس وشجاع، فقد فتح خطاً جديداً في الكنيسة في العالم، الخطوة التي قام بها البابا لأ يمكن ان يقوم بها الا شخص على مثاله، كبير، قديس وشجاع، وهذه الخطوة تجعلنا نؤمن ان الروح القدس موجود في قلب الكنيسة وهو الذي يديرها، وطالما الله موجود في قلب هذه الكنيسة فلن تتزعزع”

وتابع ” قداسة البابا سينسك في مكان ما في الفاتيكان، وبدون شك صلاته ومرافقته للكنيسة من خلف الكواليس ستشكل دفعاً جديداً لهذه الكنيسة”

ووجه المطران درويش رسالة الى ابناء وبنات البرشية بمناسبة الصوم الكبير وقال ” الصوم هو مسيرة روحية وطريق جميلة جداً للوصول الى انوار القيامة في الفصح المجيد، علينا أن نعود الى ذاتنا، الى اخوتنا البشر، نعود الى الله خلال الصوم عندها فرحنا يكون كبيراً جداً في عيد القيامة”

ودعا درويش المؤمنين الى الصوم الفعلي، الصوم عن الأكل والقطاعة وان يعيشوا كما عاش الآباء والأجداد لأنهم كانوا مباركين ” كان الكبار والصغار يصومون، وتتلاقى العائلة كلها على الغداء، ونحن مدعوون لأن نعيش القيم العائلية من جديد لكي تعود العائلة الى قداستها وتألقها وذلك لا يتم الا بالصلاة والصوم”

وتوجه درويش الى ابناء الأبرشية قائلاً ” ابواب المطرانية مفتوحة للجميع، سيدة النجاة هي للجميع، ابوابنا مفتوحة لنسمع الكل، فنحن نحب التعاون مع ابنائنا جميعاً من دون استثناء، افتحوا ابوابكم على ابواب سيدة النجاة التي هي مشرعة دائماً، هذه هي وصيتي وهذا ندائي اليكم وبنوع خاص الى الشباب الذين يملكون اليوم حماساً للوجود المسيحي في هذه المنطقة، نحن وإياهم نستطيع ان نحافظ على وجودنا المسيحي، بمحبتنا وانفتاحنا واخوتنا لبعضنا البعض، لذلك قلبي مفتوح لهم ومحبتي كبيرة لكل واحد منهم ، وعلى الشباب أن يعلموا ان لديهم اب روحي يحبهم جداً وبدون استثناء، وطلب درويش من الشباب أن يتخطوا كل الحساسيات الموجودة بينهم لكي يكونوا واحداً، فقوتنا بوحدتنا”</p>

Share this Entry

Issam John Darwich

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير