جمهوريّة أفريقيا الوسطى: "خلّصوا الشعب فهو على شفير الاختناق"

نداء الأساقفة من أجل السلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“فلنكسر قيود الموت ولنخلّص شعب أفريقيا الوسطى فهو يختنق. ولنحرّره بسرعة ومن دون أي تأخير فهو لا يُريد إلّا السلام. لم يعد بمقدور هذا الشعب المجروح الذي يبكي بصمت أن يحتملَ بعد. وق أعرب هذا الشعب عن استياءه من جميع عمليات الابتزاز التي فرضت عليها”.

هذا هو النداء الذي أطلقه أساقفة أفريقيا الوسطى إلى الحكومة والمجتمع الدولي، وشعب جمهورية أفريقيا الوسطى وأصحاب النوايا الحسنة، وذلك بعد عدم الاستقرار السياسي الذي شهدته البلاد: “إن شعب أفريقيا الوسطى لديه الحق في العيش في سلام في بلده.”
كما طالبوا “أن تُفتح الطرقات لتسهيل حرية تنقّل الشعب” والتصدي لنقص الغذاء والأدوية، وأن “تتم استعادة شبكات الهاتف في المناطق المحتلة” وأن “تتحمل الحكومة المسؤولية وتضمن أمن جميع المواطنين في أفريقيا الوسطى “وطالبوا أن “يضعَ قادة الفصائل المتمردة المختلفة في المناطق المحتلة حدًّا للسرقة والاغتصاب والتخريب والقتل والانتهاكات الحاصلة في حقّ شعب أفريقيا الوسطى، وحقّ رجال الدين وخصوصًا  المباني خاصة والمباني العامة والدينية.”

وأهمّ ما جاء في رسالة الأساقفة:

“فلنكسر قيود الموت ولنخلّص شعب أفريقيا الوسطى فهو يختنق”

وصف الأساقفة في رسالتهم وضعَ أفريقيا الوسطي التي باتت معظم مناطقها محتلّة وأمسى الشعب يعيش حالة ذعر تحول دون تنقّل المواطنين للقيام بأعمالهم اليوميّة. ونهبت المباني المدرسية في المدن المزدحمة، وتُرك المرضى من دون رعاية، وتمّ إغلاق بعض المستشفيات وبعضها الآخر دمّرَ كما شهدت البلاد حالات اغتصاب عديدة.

لذلك طالب الأساقفةُ الحكومةَ والمجتمع الدولي، وشعب جمهورية أفريقيا الوسطى وأصحاب النوايا الحسنة بالقيام بالأعمال اللازمة لإعادة نشر السلام كما طالبوا أن تُفتح الطرقات لتسهيل حرية تنقّل الشعب والتصدي لنقص الغذاء والأدوية، وأن تتم استعادة شبكات الهاتف في المناطق المحتلة وأن تتحمل الحكومة المسؤولية وتضمن أمن جميع المواطنين في أفريقيا الوسطى وطالبوا أن يضعَ قادة الفصائل المتمردة المختلفة في المناطق المحتلة حدًّا للسرقة والاغتصاب والتخريب والقتل والانتهاكات الحاصلة في حقّ شعب أفريقيا الوسطى، وحقّ رجال الدين.

وأنهوا رسالتهم قائلين إنّه يجب تغيير هذا الوضع فشعب أفريقيا الوسطى له الحق في العيش في سلام في بلده والتوجه نحو عمله يوميًّا من دون أي قلق أو خوف.
وتمنّوا أن تكون بداية الصوم الكبير مناسبةً لتحويل قلوب الناس فيُحرّرَ كلّ من يعيش مأسورًا وتمنّوا السلام الآتي من الله..سلام القلب لا السلاح.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير