بعد أن نشرت صورة المسيح وهو يحمل جعة في يدٍ وسيجارةً في اليد الأخرى للمرّة الأولى في العام 2007 في المجلّة الماليزية التي تمّ إيقافها لمدّة شهر، عادت الصورة لتظهر مجدداً في العام 2008 في مجلّة تعود لرجل سياسي بروتستانتي بعد أن كانت قد نشرت في مجلّة الأبرشية الكاثوليكية في نياتينكارا في كيرالا.
لكن أكبر فضيحة كانت عندما ظهرت الصورة في العام 2010 في كتاب دراسي لتعليم الأطفال في ميغالايا وسرعان ما سارعت الشرطة ووضعت يدها على النسخات كلّها ورُفعت دعوى ضدّ الناشر.
أمّا اليوم فقد عادت هذه الصورة لتظهر مرّة جديدة في رزنامة للعام 2013 تعود لعضو قديم في المجلس البلدي لمدينة تقع في ولاية ماهاراشترا حيث تشنّ اليوم حملةً هندوسية ضدّ المسيحية.
تدين الكنيسة سوء استعمال الصور المقدّسة إذ يؤثّر ذلك كثيراً على المسيحيين كما أنّ صورة المسيح هذه لا تنفكّ تظهر منذ سنوات في آسيا وخصوصاً في الهند. وأوّل من طرح هذه القضيّة كان موقع “بيون ميرور” قبل أن يقوم بنشرها المنتدى العلماني للمسيحية الكاثوليكية في اليوم التالي.
رفعت الكنيسة دعوى ضدّ العضو السابق في المجلس البلدي تناجي دنيانديو لونكار والمحرّر ك. ساغار. من الجدير بالذكر أنّ تناجي لونكار قد وزّع ما يقارب الثلاثين ألف نسخة من هذه الرزنامة على سكان المنطقة وهذه الصورة المشينة قد أهانت المسيحيين كثيراً.
إثر هذا الادّعاء، صرّح المدّعى عليه تناجي قائلاً أنّ المحرّر قد استعمل صورة وجدها على شبكة الإنترنت ولم يتوقّع أن تكون آثارها بهذه القوة كونها صورة صغيرة وأكّد أنّه أوقف توزيع هذا العدد.
تجدر الإشارة إلى أنّ المنتدى العلماني للمسيحية الكاثوليكية طالب نهار الاثنين 21 يناير ولاية ماهاراشترا باتخاذ التدابير اللازمة والقاسية في حق تناجي دنيانديو والمحرر مذكّراً بأنّ التحذير الأخير الذي وجّهته المنظمة بشأن القضية نفسها يعود إلى 18 ديسمبر.