أصدقاء زينيت على الفايسبوك يشكرون بندكتس السادس عشر

نشكرك، نحبك ونفتخر بك

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تعبيرًا عن شكرنا ومحبتنا للبابا بندكتس السادس عشر أردنا أن نترك الكلمة لا لمسؤولي الكنائس ورؤسائها فقط، بل أيضًا للمؤمنين والشباب “العاديين” ولذا طلبنا من متتبعي صفحتنا على الفايسبوك أن يعبروا بحرية عن مشاعرهم تجاه البابا. ننقل إليك بعض ما وردنا:

تراوحت التعابير من شكر قلبي وبسيط: “شكرًا قداسة البابا” إلى تعبير عن شكر لتأثير كبير لعبه بندكتس السادس عشر في حياة بعض الأشخاص. فهذا كان تعليق ع. ت.: “أيها الأب الأقدس .. الأب المعلّم .. المربّي الجليل .. شكرًا لك جزيلًا.. لقد أعطتني زوّادةً روحيّة وفكرية ولاهوتيّة لحياتي المقبلة … فأنا لا أسعى إلاّ أن أقول لكَ .. تواضعكَ الكبير، ومحبّتكَ الكبيرة، أعطياني درسًا للحياة المقبلة فلا أنسى لكَ أبدًا هذا الجميل الكبير”.

وشكر رأي آخر بندكتس السادس عشر لتواضعه وموقفه “اليوحنوي” القائل بأن يجب للرب أن ينمي ولي أن أنقص: “صاحب القداسة، أود أن أشكرك لأنك بتسترك وتواضع طبعك الخجول، لم تسع في هذه السنوات لكي تحصد محمسين للبابا بل أن تربي جيلاً من المؤمنين يعرفون أن يلجوا في أعماق جمال سر إيماننا. شكرًا”.

وعبرت ن. ل. عن شكرها بهذا الشكل: “شكرًا قداسة البابا لأنني وخلال هذه السنة بشكل خاص استطعت أن ألمس محبتكم للمؤمنين وللكنيسة وتابعت أيضًا سعيكم الدائم لتعزيز الإيمان في العالم وكنتم في نهاية عهدكم مثالا للتواضع… حبذا لو نسير على خطاكم! صلّي لأجلنا دائما أطال الله عمرك”.

هذا وعبّر ح. ص. عن فخره بالبابا وبقراره فقال: “شكرا قداسة البابا بالعربية شكرا لانسان اعطى للبشرية اكثر مما اخذ. شكرا لمن علمنا المحبة والتسامح والتواضع و عدم الغاء الاخر. نفتخر بك وبقرارك الذي هز العالم واعطى درسا كبيرا للبشرية في هذا الزمن الصعب ستبقى كلماتك الوداعية نورا تضيئ لنا طريق الظلام”. 

وكان أيضًا اعتراف للشاب ش. ب. بالدور الأساسي الذي لعبه الأب الأقدس، مثل بطرس، في تثبيته في الإيمان: “أنت هو الشخص الذي جعلني أكتشف أجوبة لتساؤلات كثيرة كانت تؤرجحني في طريق الإيمان .. بعقلك و إيمانك جعلتني أختبر محبة الله و أزداد ثباتا في كنيستي ، و باستقالتك أحزنتني كثيرا و لكن باستقالتك جعلتني أنمو في الصبر و التواضع و خدمة الرب يسوع .. من أعماق قلبي و فكري أقول لك شكرا يا معلمي في الإيمان”.

بينما كتبت ك. م.: “أيها الأب الأقدس لقد جردت صوت الهزيمة والاستسلام من قوته، وأصغيت لصوت الإيمان لأن قلبك امتلأ من الرب فاخترت وعلمتنا كيف نكون أقوياء بحرية اختيارنا”.

وأخيرًا شكرت ج. ش. الأب الأقدس على زيارته للبنان وشرحت مسيرتها من الاضطراب إلى التقدير بعد قرار البابا الاعتزال: “شكراً أبي الأقدس لأنك كنت مثالاً للتصميم على زيارة وطني لبنان على الرغم من المخاطر التي لطالما عرفتها ، ولكنك لم تتردد في حمل الصليب والسير نحو رعيتكم. لا أكذب عليك بأن إستقالتكم حملت لقلبي الخوف من أن تكون العزيمة خانتكم لمواصلة النضال في سبيل ردع الرياح العاصفة على الكنيسة الجامعة في وقت يعيش وطننا لبنان أياماً صعبة وكذلك مشرقنا العربي حيث يواجه المسيحيون ضغوطات وقلق من المستقبل، لكن إرشادكم الذي كشفتم فيه تواضعكم وتمسككم بالرب يسوع ليقود سفينته، بدد الكثير من الخوف وجعل الصلاة هي القوة التي اتمسك بها بأن كنيسة الرب يسوع ستبقى قوية امام الرياح الهوجاء التي تعصف بها. شكراً أبتي على كل ما قدمتموه لنا من تعاليم ورسائل إيمانية، وأتمنى أن تبقى الخميرة لحياتنا الروحية وذخيرة لدربنا نحو الرب يسوع أطال الله عمركم لترتفع بصليب القيامة الى رتبة القداسة”.

يمكنمكم أن تجدوا صفحة زينيت العربية على الفايسبوك على الرابط التالي:

www.facebook.com/ZenitArabic

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير