افتتح الأب الأقدس فرنسيس كلمته الاولى للشعب لدى إطلالته من شرفة البركات بالقول:”تعرفون أن واجب الكونكلاف هو اختيار أسقف روما. ويبدو أن إخوتي الكرادلة شاؤوا أن يجلبوه من أقاصي الأرض”.
ثم قال: “أشكركم لهذا الاستقبال، استقبال أبرشية روما لأسقفها. أود أولاً أن أصلي مع أسقفنا الفخري، بندكتس السادس عشر. نصلي كلنا سوية لأجله لكي يباركه الرب وتحميه العذراء”.
وتلا البابا مع المؤمنين صلاة الأبانا والسلام عليك يا مريم والمجد.
وأردف بعد ذلك: “والآن، فلنبدأ هذه المسيرة: أسقف وشعبه، كنيسة روما المتقدمة في المحبة. مسيرة ثقة. فلنصل أحدنا للآخرين، ولأجل العالم بأسره لكي يكون هناك أخوة كبيرة”.
وأضاف: “أتمنى أن تكون مسيرة الكنيسة هذه مثمرة للتبشير لهذه المدينة الجميلة جدًا”.
ثم قال: “والآن أود أن أعطيكم البركة. ولكن قبل ذلك أود أن أطلب منكم أن تصلوا إلى الرب لكي يبارك أسقفه. فلنقم بذلك بصمت”.
ثم أعطى البابا البركة للمؤمنين بشفاعة مريم العذراء والرسل بطرس وبولس وجميع القديسين” مع الغفران المرتبط بهذه البركة بحسب شروط الكنيسة.