أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس يحافظ على شعاره الأسقفي: « Miserando atque eligendo »، “الرحمة والاختيار.”
هو مستوحى من عظة القديس بيدا المكرم (672/673-735)، ملفان الكنيسة، والتي بها يعلق على دعوة يسوع للاوي (متى).
جاء في عظة بيدا المكرم ما يلي: “رأى يسوع عشّارًا ونظر اليه بمحبة قائلًا له: اتبعني” (Hom. 21; CCL 122, 149-151) [« Vidit ergo Iesus publicanum et quia miserando atque eligendo vidit, ait illi Sequere me »].
في الواقع يصل البابا دعوته بعيد القديس متى (21 سبتمبر) عام 1953، حين تخلى عن حبه لفتاة، وذلك بحسب اخته ماريا ايلينا، ليستجيب الى دعوة المسيح لاتباعه في الحياة الكهنوتية.
قال أنه خلال اعتراف اختبر “الرحمة الإلهية”- موضوع التبشير الملائكي الأول له وعظته الأولى في 17 مارس، في الفاتيكان- وشعر بأنه “مدعو” على غرار القديس اغناطيوس دي لويولا.
الرحمة والاختيار: هما شعار الحبر الأعظم الذي يحافظ أيضًا على شعاره الأسقفي.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية