كلمة الإفتتاح كانت لرئيس الجمعية الأستاذ ميشال ضاهر الذي تقدم بالمعايدة الصادقة من كل الأمهات في عيدهن، وقال” جمعية ثقافة وتنمية تأسست عام 2011 واستطاعت بفضل المساعدات المحلية والخارجية أن تقدم منحاً مدرسية لـ25 تلميذ وتلميذة في زحلة عام 2012، وفي هذه السنة قدمنا 50 منحة، ونطلب من كل الخيرين الذين يستطيعون مساعدة الجمعية الا يتأخروا لأننا حلقة وصل بينهم وبين الطلاب المعوزين”
في كلمته حيّا المطران درويش الأم الزحلية والبقاعية في عيدها طالباً من الله أن يعيد العيد عليهن بالخير والصحة والسلامة، وترحّم على الأمهات اللواتي سبقننا الى الحياة الأبدية.
وقال ” قبل قدومي الى زحلة اجتمعت بأحد الأصدقاء في دبي و فكرنا بكيفية مساعدة المحتاجين والمعوزين في زحلة، الى جانب الدور الذي تقو به الجمعية الخيرية الكاثوليكية التي تقدم سنوياً مساعدات بقيمة 200 مليون ليرة، فإرتأينا البدء بمساعدة الطلاب الذين لا يستطيع اهاليهم تسديد الأقساط المدرسية ، ففكرنا بإنشاء جمعية ثقافة وتنمية ، ولدى وصولي الى زحلة كانت هذه الجمعية من اولى المشاريع التي اطلقناها في المطرانية.
واضاف ” هذه الجمعية لا تملك امكانيات كبيرة، وهي تعتمد على مساعداتكم، وهي تتعامل مع كل المدارس في زحلة والجوار وتختار من كل مدرسة ما بين 5 او 10 طلاب هم بحاجة الى المساعدة “
وختم درويش ” الجمعية أقامت هذا الغداء اليوم للإحتفال بعيد الأم ولكي نعلن اننا نتعاون معكم لمساعدة هؤلاء الطلاب لمتابعة تعليمهم، نأمل ان تتوسع هذه الجمعية وتنفتح اكثر على اخوتنا وأخواتنا في الإغتراب “.