إعتقال 14 شابًا مسيحيًّا في الفيتنام

القيام بحملة تدعم خروجهم من السجن

Share this Entry

تمّ إعتقال 14 شابًا كاثوليكيًّا وبروتستانتيًّا ومحاكمتهم في 8 و9 يناير الماضي في الفيتنام بتهمة محاولة إسقاط الحكومة الفيتناميّة، وذلك بحسب بيانٍ وردنا من مؤسسة “كنائس آسيا” في 25 مارس 2013.

إثر ما جرى لأولئك الشباب، لم يترك أقاربهم أيّة وسيلة إلّا ولجأوا إليها من أجل مساندتهم وإخراجهم من السجن، إذ جشّعوا العديد من الأشخاص والجمعيّات داخل وخارج البلاد على إعلان براءتهم. وشُكّلت حملة توقيع على نصٍّ يتناول دعم الشباب ويطالب بإخلاء سبيلهم على الفور وحصدت هذه الحملة 28000 توقيعًا في 21 مارس الأخير، ويعتبر الذين وقّعوا على هذا النّص أن الأنشطة الإجراميّة التي قامت المحكمة باتّهام الشباب بها عارية من الصّحة وأكّد الكثير منهم لمنظّمي الحملة دعمهم وأسفهم بشأن هذا الوضع.

بالإضافة إلى ذلك، إتّصل المنظّمون بالسفارات والقنصليّات الخارجيّة في الفيتنام عارضين عليها القضيّة برمّتها. وبعد ذلك، إلتقى ممثلّون عن الشباب المسجونين بالسفير الكنديّ الذي دعا إلى إجتماع في السفارة الكنديّة ممثلين عن السفارات التالية: الأمريكيّة، والبريطانيّة، والنرويجية والسويسريّة في الفيتنام في 14 مارس ودام هذا الإجتماع ساعة وربع.

كما أنّ مجموعة من الدبلوماسيّين على علم بالقضيّة وبالدعم الذي تقدّمه هذه الحملة لأولئك الشباب، وأكدّوا على بذل أقصى ما بوسعهم بغية حثّ الحكومة الفيتناميّة على إخلاء سبيلهم وأعربوا عن إحترامهم للإتّفاقيّات الدوليّة الموقّعة من قبل هذه الحكومة. زد على ذلك، لم يقتصر عمل هذه الحملة داخل البلد فقط، بل إتّصل وفدٌ من مجموعة “Consunam” يعمل كمدقّق في حالة حقوق الإنسان في الفيتنام منذ التسعينيّات بوكالة الأمم المتحدة المكلّفة بحقوق الإنسان في جنيف طالبًا منها تقديم دعمها لتحرير المسجونين.

أخيرًا، أعلم أهل الشباب صحفيّي إذاعة آسيا الحرّة أنّهم لم يستطيعوا زيارة المسجونين أو تزويدهم بالمواد الغذائيّة منذ إعتقالهم في أغسطس، وفي سبتمبر وفي ديسمبر 2011 باستثناء الذين إعترفوا بذنبهم.

Share this Entry

Miriam Sarkis

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير