* حتى لا تكون شفاهنا فقط هي التي تردد كلمات ، وبدون وعي وانتباه .
* حتى لا يكون قلبنا بعيداً عن حنان ورحمة الله ومحبته .
* حتى لا يكون جسدنا وفكرنا كله سبب ، التراخي والاهمال والكسل .
* حتى نجعل كل كياننا وكل حواسنا وكل قدرتنا تشترك في الصلاة .
* صلى بلا انقطاع واجتهد فى صلاتك وانت حتماً تصل الى الشعور بحضرة الله . وحينئذ تجد أن ترديد اسم الله فى الصلاة يكمل فى القلب من تلقاء ذاته بدون جهد . والسر فى كيف نداوم على الصلاة بلا انقطاع فى البدء هو كائن فى مقدار حبنا ليسوع حباً شديداً صادقاً اميناً .
* انظر فى نفسك هل تحب يسوع ؟ هل أنت مشغول به حقاً ؟ هل قد ملأ فكرك بآياته وكلماته ووعوده لك ؟ هكذا النفس التى تعلقت بحبيبها يسوع تثبت فيه على الدوام بلا انفصال وتتحدث معه سراً فى حديث قلبى ملتهب . أليس كل من التصق بالرب قد صار معه روحاً واحداً ( 1كو6 : 17 ) .
** ( كيفية تكوين حوار بجمل بسيطة )
* تختار جملة قيلت ليسوع في الانجيل او قالها القديسون او القديسات او أي شخص التمس رحمة من الرب .
* مثلاً تقول مع الابرص ” يسوع ان شئت ، فأنت قادر ان تطهرني “ او مع بطرس ” يا رب انت تعرف اني احبك “ او مع امرأة الانجيل ” طوبى للبطن الذي حملك ، للثديين اللذين رضعتهما ” او مع توما ” ربي والهي “ او تطلب مع الرسل هذا الاحتياج الملح ” يا رب : علمني ان اصلي ” او قولهم ” يا رب زدنا ايماناً “
* وما اجمل كلمات بطرس ليسوع ، تراجعها ولا تشبع منها ” يا رب الى من نذهب وكلام الحياة الابدية هي عندك “ او مع الشعب المتهلل يوم الشعانين ” مبارك الآتي باسم الرب ،
* او مع الملائكة في الكتاب المقدس “قدوس – قدوس- قدوس “ او مع العذراء مريم نردد ” ها انا امة للرب فليكن لي حسب قولك ” .
* فى كل شئ يجب أن نشكر الله ونسلم ذواتنا لارادته وعلينا أيضاً أن نقدم له كل أفكارنا وحديثنا وأعمالنا محاولين أن نستخدم كل شئ لمسرته الصالحة .
*** صلاة الرب يسوع للاجلنا .
* وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ .
* لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي .
* وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
* أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي .
* أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
* أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
* وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ». ( يوحنا 17/ 20- 26 )