القانون يحدد المتطلبات كي يكون الشخص جدير بالانتخاب في كرامة البطريرك. فيجب أن يتحلى بإيمان راسخ، بعادات جيدة، بتقوىوغيرة على النفوس، فطنة وسمعة حسنة، بتول، ولا يقل سنه عن 35 سنة وكاهن منذ خمسة سنوات على الأقل، حاصلاً على دكتوراه فى احد علوم اللاهوت او المجازاة او على الأقل بارعاً فيها.
الشرع الخاص للكنيسة القبطية ينص على انه: لا يقل سنه عن 40 سنة ولا يزيد عن 70 عام، ولا يقل على رسامته الكهنوتية اقل من 20 عاما.
عند شغور الكرسى البطريركي (بسبب الوفاة أو استقالة البطريرك)، يجب على مدبر الكنيسة البطريركية دعوة السينودس لانتخاب البطريرك الجديد. المدبر البطريركي هو الأسقف الأكثر سناً في سيامته الأسقفية بين أساقفة الدائرة البطريركية (هذا عند شغور الكرسي). هذا الاجتماع يتم في المقر البطريركي، حيث يجتمع حسب القاعدة السينودس. وفي حالة الصعوبة يختار
مكان اخر لائق. الفترة لاستدعاء هذا الاجتماع يكون خلال شهر من الشغور وليس اكثر من شهرين. (بالنسبة للكنيسة القبطية ليس قبل صلاة الأربعين للبطريرك المتوفي).
يتمتع بالصوت الفعال في الانتخاب كل أساقفة السينودس للكنيسة البطريركية نفسها (الجميع داخل وخارج الرقعة الجغرافية، وشرفيين)فقط لا غير. ولا يحضر أحد أخر تلك الاجتماعات، ماعدا الاكليريكين الذين عليهم فحص الأصوات ولا يجوز لأحد التدخل فى الانتخاب البتة.
على جميع الأساقفة المدعوين واجب الحضور للانتخاب. إذا رأى أحد الأساقفة أن هناك عائقا صوابياً يمنعه، عليه أن يطلع سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية على أسباب تغيبه كتابة، وللأساقفة الحاضرين عند بدء جلسات السينودس الحكم على شرعية العائق.
متى تمت الدعوة على وجه قانوني، إذا حضر إلى المكان المحدد ثلثا الأساقفة الواجب عليهم حضور سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، بعد حذف الذين يقيدهم عائق صوابي، تعلن قانونية السينودس ويمكن الشروع في الانتخاب.
يترأس الانتخاب في الجلسة الأولى المدبر وفيها يتم انتخاب متراس للجلسات الأخرى. ويمكن اتخاذ فارزي الأصوات وكاتب الأعمال من بين الكهنة والشمامسة وفقا للشرع الخاص: (في الكنيسة القبطية من الممكن انتخابهم من بين الكهنة).
على جميع الحاضرين في السينودس واجب جسيم في حفظ السر في ما يتعلق بالاقتراع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
يعتبر منتخباً من أحرز ثلثي الأصوات، ما لم يقرر الشرع الخاص أنه، بعد عدد ملائم من الاقتراع لا يقل عن ثلاث مرات: (الشرع الخاص يحدد 5 اقتراعات) ، تكفي الأغلبية المطلقة من الأصوات (النصف + 1). بعد ثلاث اقتراعات غير مجدية (في حالة الأغلبية المطلقة) لا يدلى بالأصوات إلا على المرشحين اللذين حصلا على أكثرية الأصوات في الاقتراع الثالث. بعد الاقتراع الثالث أو الرابع في حالة التساوي يحسم الانتخاب لصالح الأقدم في السيامة الكهنوتية، وان تساوى فللأكبر سناً.
في حالة عدم الانتخاب خلال خمسة عشر يوماً منذ بدء السينودس، يحال الأمر إلى الحبر الروماني.
إذا كان المنتخب أسقفاً، فعلى الرئيس، باسم سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، أن يبلغ الانتخاب إلى المنتخب فوراً، أما إذا كان الرئيس نفسه هو المنتخب، (فيبلغه) الأسقف الأقدم في الرسامة الأسقفية. في هذه الحالة يجب على المنتخب، خلال يومين من التبليغ، أن يعلن إن كان يقبل الانتخاب، اما إذا لم يقبل أو لم يجب خلال يومين، فيفقد كل حق اكتسبه من الانتخاب. في حالة القبول يتم إعلانه وتنصيبه كبطريرك حسب الكتب الطقسية.
على السينودس البطريركي إعلام الكرسى الرسولى في اقرب وقت بنتيجة الانتخاب وتنصيب البطريرك وإعلانه الإيمان وقسمه ووعده لإتمام مهمته حسب القانون ويتم إرسال خطاب من السينودس إلى بطاركة الكنائس الشرقية الأخرى، عما جرى من انتخاب، وعلى البطريرك الجديد طلب الشركة الكنسية من الحبر الروماني.
إذا لم يكن المنتخب أسقفاً، فيجب على الذين اطلعوا على نتيجة الانتخاب أن يحفظوا السر حتى تجاه المنتخب، ويوقف سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، ولا يتم التبليغ إلا بعد تنفيذ كل ما تقتضيه القوانين المتعلقة بالإعلان الأسقفي. فلا يتم التنصيب إلا بعد ان ينال المنتخب الرسامة الأسقفية.
البطريرك المنتخب لا يمارس منصبه على وجه صحيح، إلا منذ التنصيب الذي به يتسلم منصبه بكامل الحقوق، ولا يمكنه عقد السينودس ورسامة أساقفة قبل الحصول على الشركة الكنسية من الحبر الروماني.
الأب هاني باخوم
------------------------------
تهنئ النشرة قداسة البابا فرنسيس على انتخابه خليفة للقديس بطرس الرسول على كرسي روما، وحبرا أعظم لكل الكنيسة الكاثوليكية في العالم اجمع.
كما تهنئ غبطة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب على عيد ميلاده وسيادة المطران يوسف حنوش على عيد ميلاده وعيد سيامته الأسقفية وسيادة المطران جورج بكر على عيد سيامته الاسقفية، وكل من الأب فريد كمال والأب باسيليوس فوزي والمونسنيور توما حليم على عيد سيامتهم الكهنوتية,
ونذكر بكل الحب والصلاة أخينا الأب انطون حبيب في عيد سيامته الكهنوتية 30 مارس ، ونطلب من الله أن ينعمه بحضور ه وحضور جميع القديسين بشفاعتهم وطلباتهم.