شارك السجناء الكاثوليك في سجن أيالون في الرملة بقداس عيد الفصح وذلك بحسب بيان عن النيابة الكاثوليكية سان جاك للناطقين بالعبرية.
على مثال الأب الاقدس الذي احتفل بقداس العشاء الأخير مع المساجين، توجه فريق العبادة في السجون الى سجن أيالون ليحيي قداس الفصح مع المسجونين.
إنه لحدث مهم ذلك لأن القداس لا يحتفل به في السجن إلا في عيد الميلاد وعيد الفصح. توجه ثلاث كهنة وراهبتان الى أيالون وعند المدخل خضعت أغراضهم للتفتيش، وقد تمكن عشر سجناء من المشاركة في القداس الذي احتفل به الأب دافيد وهو المسؤول عن الجماعات الكاثوليكية الناطقة بالعبرية في اسرائيل وعن رعوية المهاجرين.
خلال العظة شارك الجميع في الإجابة عن السؤال التالي: “ما الذي يعنيه في حياتنا اليومية واقع أن القبر فارغ؟” أجاب عدد كبير من المساجين بطريقة عميقة متحدثين عن الرب “الذي نزل الى أقاصي الأرض ليبحث عن الضالين.”
“كانت لحظة مؤثرة” بخاصة حين أخذ أحد المساجين يصرخ ويتكلم عن يأسه، فوحدته وشعوره بأنه مهمل، كان من الصعب سماعهما ولكنه كان على ثقة بالذين يتواجدون هناك لمساعدته ولحمل عبء معاناته الثقيل.”
في نهاية القداس، أنشد الجميع نشيد القيامة باللغة العربية، والعبرية، والإسبانية، والفرنسية: “المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور” هللويا!
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية