قامَ البابا فرنسيس بالاتّصال برئيس جمهوريّة إيطاليا جورجيو نابوليتانو وشكرَه على برقيّة التهنئة التي أرسلها له هذا الأخير وعبّر له عن امتنانه وهذا ما وردَ في بيان للكرسي الرسولي. ويجدرُ الذكر أنّ للرئيس الإيطالي وللبابا فرنسيس الشفيع نفسه.

وقال له فرنسيس:"إنّني أتّصل بك سيّدي الرئيس لأشكرَك لأنّك قدوة يُحتذى بها فأنت تحدّيت كافّة الخلافات وعشتَ على مبدأ أنّ التضامن هو فوق كلّ شيء."

وجاءَ ذلك في إطار قبول نابوليتانو ولايةً جديدة لرئاسة البلاد بعدما كان قد أعلنَ أنّه لن يبقى في الرئاسة.

إذ إنّه بعدَ الانتخابات السياسية الأخيرة لم تستطع الأحزاب السياسيّة اتخاذ قرار في أي مسألة.

وكان الحبر الأعظم قد أرسل له برقيةً إلى قصر كيرينالي بعد إعادة انتخابه يوم السبت.

أمّا نابوليتانو فتسلّم رئاسة إيطاليا في ١٥ مايو ٢٠٠٦ وأصبحَ الرئيس الحادي عشر للجمهورية الإيطالية خلفًا لكارلو ازيليو تشامبي.

وقد التقى الرئيس نابوليتانو البابا بندكتس السادس عشر في اجتماع خاص دامَ ٢٠ دقيقةً قبل حفل موسيقي في إيطاليا وقامَ بتوديعهِ لأنّ ولايته التي دامت سبع سنوات شارفت على الإنتهاء. والمفارقة الحاصلة هي أنّه بعد أقل من ثلاثة أشهر أصبحَ بندكتس السادس عشر بابا فخري وأُعيدَ انتخاب نابوليتانو رئيسًا لإيطاليا.

***</p>

نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة ـ

قداسة البابا فرنسيس يستقبل رئيس السلطة العليا الانتقالية في جمهورية مدغشقر

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان السيد أندري نيرينا راجولينا رئيس السلطة العليا الانتقالية في جمهورية مدغشقر الذي اجتمع لاحقا ـ وكما جاء في بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ـ بأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني، وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي. وتم التطرق خلال المحادثات الودية إلى العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي وجمهورية مدغشقر. وأضاف البيان الصادر عن دار الصحافة الفاتيكانية أنه تم التذكير على وجه الخصوص بالجهد الذي تبذله مدغشقر في البحث عن الاستقرار والديمقراطية، ومن أجل مزيد من النمو الاقتصادي وإعادة بناء العلاقات الدولية. كما وتمت الإشارة لأهمية الإسهام الذي تقدمه الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية مدغشقر لصالح دعم الحوار الوطني، وإلى التزامها الأساسي في مجالي الصحة والتربية.