أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: لقد توقفنا في تعليم الأسبوع الماضي عند حدث قيامة يسوع أما اليوم أود أن نتأمل حول معناه الخلاصي. ما هو معنى القيامة لحياتنا؟ ولماذا بدونها يصبح إيماننا باطلا؟ إن إيماننا مبنيٌّ على موت وقيامة المسيح، كالبيت المبنيّ على الأساسات: فإن تزعزعت تلك الأخيرة سقط البيت بكامله. لقد قدّم يسوع ذاته على الصليب آخذًا على عاتقه خطايانا ونزل إلى هاوية الموت، وبالقيامة انتصر عليها وفتح لنا الطريق لنولد لحياة جديدة. وهذا ما يعبّر عنه القديس بطرس في رسالته الأولى: “تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، شملنا بوافر رحمته فولدنا ثانية بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات، ولدنا لرجاء حيّ ولميراث بريء من الفساد والرجاسة والذبول” (1 بط 1، 3- 4).