دعا البطريرك تواضروس الثاني إلى “الحفاظ على الهدوء” بعدَ الهجوم الذي وقعَ يوم الأحد 7 أبريل على كنيسة القدّيس مرقس القبطيّة الأورثوذكسيّة في القاهرة بعد تشييع جنازة أربعة أقباط قتلوا قبل يومين وذلك للحفاظ على أمن البلاد والوحدة الوطنية.
وفي ما يخصّ التصريحات الواردة على الفيسبوك الشخصي للأسقف موسى، المسؤول عن رعيّة الشباب، قال البطريرك تواضروس الثاني إنّه على اتصال دائم مع المسؤولين في الحكومة وخصوصًا في وزارة الداخلية لتسهيل الخروج السريع من المرحلة الحرجة.
ووفقًا لمصادر مصرية، اتّصل الرئيس مرسي مساء يوم الأحد بالبطريرك تواضروس الثاني ووعده بالالتزام في وضع حدّ للصراع الطائفي المتصاعد، مؤكدًا “اعتبار أي هجوم ضد الكنيسة هجوم شخصي”. وقال المطران روفائيل أنّ البطريرك تواضروس الثاني هو في مقرّه في الاسكندرية وأن “سلامته الشخصية ليست في خطر.” وقد أدان مجلس الكنائس في مصر أيضًا بشدة الهجوم ضد كاتدرائية القدّيس مرقس، مشيرًا إلى أن الهجوم ضد أماكن العبادة هو مشكلة خطيرة ويتطلب الأمر “اتخاذ أجهزة الدولة إجراءات فورية”.