استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان السيّد نيكولاس شنايدر وهو رئيس الكنيسة الإنجيليّة في ألمانيا وعقيلته والبعثة الإنجيليّة يوم الإثنين ٨ أبريل.
أمّا اللقاء فجرى في جوّ ودّي وكان مثمرًا وله وقعٌ مهمّ لما تحمله هذا السدّة البطرسيّة من وجهة مسكونيّة.
وعبّر نيكولاس شنايدر عن إعجابه باسم فرنسيس الذي اختاره البابا إذ إنّه اسم قدّيس لمسَ المسيحيّين جميعًا.
كما أعرب رئيس الكنيسة الإنجيليّة عن قلقه تجاه ضحايا الفيضانات الأخيرة في الأرجنتين، يومي ٢ و٣ أبريل.
وتركّزت المناقشات على قيمة “الحركة المسكونية للشهداء” التي يعطيها البابا أهمية خاصة ويُعنى بها أن دماء الشهداء “توحّد بعمق مختلف الطوائف المسيحية في شهادة مشتركة للمسيح”.
وقد تطرّق نيكولاس شنايدر إلى الذكرى ٥٠٠ لسنة الإصلاح (٢٠١٧) فردّ البابا فرنسيس بكلمات من عظة تاريخيّة لبندكتس كان قد ألقاها في سبتمبر في ألمانيا٢٠١١ قال فيها إنّ الحاجة إلى الحركة المسكونية هوأمر ضروري جدًّا.