بعيد تعليم الأربعاء الذي قدمه البابا فرنيسي، تمت قراءة ملخصات عن التعليم بلغات مختلفة منها العربية.
وتحدث القارئ عن معنى القيامة وأهميتها الخلاصيِّة، فقال: “إن إيماننا يؤسس على موت وقيامة المسيح، تماما كما يبنى البيت فوق الأساسات: والتي إن سقطت انهار كل البيت. ففوق الصليب قدم يسوع ذاته، واضعا فوق نفسه خطايانا؛ وفي القيامة هزمه خطايانا غفرها، فاتحا لنا الطريق حتى نولد لحياة جديدة”.
وتابع: “بقيامة يسوع قد تحررنا من عبودية الخطيئة وصرنا أبناء لله. إن هذا هو ما يتحقق في سر المعمودية، حيث نحصل على الروح القدس الذي يجعلنا أبناء بالتبني، والذي به نصرخ لله “أبا، أيها الآب!”. ولكن برغم أن الله يهب لنا هذه العلاقة البنوية، إلا أنه ينبغي علينا أن نسلك كأبناء حقيقيين، متبعين الابن يسوع”.
وأضاف: “فلنترك أنفسنا للمسيح حتى يحولنا، ويجعلنا مثله، عبر الإصغاء لكلمة الله، والصلاة، والمشاركة في الأسرار المقدسة، لا سيما سري الإفخارستيا والمصالحة، وعيش المحبة الإنجيلية”.
ثم قال الأب الأقدس إلى الناطقين بالعربية: “الأخوات والإخوة الأحباء الناطقون باللغة العربية: إن قيامة المسيح هي اليقين الذي يجب أن نبني فوقه وجودنا وسلوكنا اليومي. فلا تيأسوا أمام الشر والموت، وتذكروا دائما أن المسيح قد أكد لنا: “قلت لكم هذه الأشياء ليكون لكم في السلام. ستعانون الشدة في العالم ولكن ثقوا فإني قد غلبت العالم”. وليحل عليكم جميعا سلام الرب القائم من بين الأموات!”.