ورد في بيان خاص بأنه قد تمّ إحياء ذكرى “يوم شواه” الذي هو يوم ذكرى محرقة اليهود، وذلك يوم الأحد الواقع في 7 أبريل 2013.
وبالمناسبة شاركت نيابة القديس جاك الرعوية للكاثوليك الناطقين باللغة العبريّة في اسرائيل بالاحتفال الرسمي، لهذا العام، الذي جرى في ياد فاشم لذكرى الـ6 مليون يهوديّ قتلوا تحت الحكم النازيّ خلال الحري العالميّة الثانيّة.
وبالتالي، تابع البيان بأن جميع الطوائف الكاثوليكيّة الناطقة باللغة العبريّة قد قدّمت صلوات خاصّة خلال يوم شواه، لذكرى الضحايا، والناجين والصالحين بين الأمم الذين خاطروا بحياتهم من أجل انقاذ اليهود.
رافق الأب دافيد نيهوس، ممثل البطريركيّة اللاتينيّة ومسؤول عن الكاثوليك الناطقين بالعبريّة في اسرائيل، المونسينيور جوزيبي لازاروتتو، رئيس أساقفة وسفير بابويّ في اسرائيل، إلى الإحتفال الرسميّ في ياد فاشم.
شاركت بهذا الحدث، الذي هو الذكرى السبعين لانتفاضة غيتو في وارسو، عام 1943، فعاليات كثيرة أهمها الرئيس شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
حضر بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس يرافقه رئيس أساقفة اريستاركوس.
أمّا يوم الإثنين الواقع في 8 أبريل 2013، توجّه وفد من أبرشيّة القديس جاك إلى ياد فاشم للمشاركة بإيداع الأكاليل التذكاريّة.
مثّل الآباء دافيد، رفيق، نيقولا وجوهانيس يرافقهم بينيّ، كلاوديا جوردانو ونيقولا الطوائف الكاثوليكيّة الناطقة باللغة العبريّة خلال هذا الاحتفال الرسميّ. بعدها توقفوا للصلاة في غابة الصالحين بين الأمم.
واختتم البيان “لنصلّي حتى لا تتكرّر أبداً هذه الأمور الفظيعة ولنلتزم في تيكون أولام”.
* * *
نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية
