بعد اللقاء الذي جمعه بالأب الأقدس أشاد بان كي مون بالبابا وقال أنه “رجل سلام وله هدف.” تحدث الأمين العام لعدد محدود من وكالات الأنباء بعد اللقاء ومن بينها راديو الفاتيكان.
صرح الأمين العام بأنه قال للبابا بأن اختياره لاسمه اسوة بالقديس فرنسيس الأسيزي هو “صورة قوية للعديد من الأهداف المشتركة مع الأمم المتحدة.”
وأضاف: “يجاهر البابا بالتزامه مساعدة الفقراء، هو يتحلى بقدر عميق من التواضع، كما يتحدث أيضًا عن تعاطفه ورغبته بتحسين الأحوال البشرية.”
كذلك قال الأمين العام: “كان لي شرف اللقاء مع البابا فرنسيس، وناقشنا الحاجة الى تقدم العدالة الإجتماعية، وتسريع العمل لتلبية الأهداف الإنمائية للألفية، وهذا أمر حيوي إن أردنا تلبية وعد الألفية للناس الأكثر فقرًا في العالم.”
أشاد بان كي مون أيضًا بالتزام البابا في تعزيز الحوار بين الأديان بين جماعات الإيمان، فإن تقدير القيم المشتركة “قد يؤدي الى التسامح، والسلام.”
“هذه هي القوة الدافعة لمبادرة الأمم المتحدة “لتحالف الحضارات” وأنا قدرت كثيرًا فرصة التحدث مع البابا فرنسيس عن تعزيز هذا العمل.” واختتم الأمين العام تصريحه بالقول أن اللقاء مع البابا أعطى الأمل، كذلك عاد وأعرب عن إعجابه الشديد بالأب الأقدس وقال: “هو صوت الذين لا صوت لهم. أنا أتطلع لمواصلة حديثنا. في هذا الوقت، وعلى مثال سلفه، أسعدني أن أدعو البابا فرنسيس لزيارة الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية