شدد البابا فرنسيس في عظته التي ألقاها خلال القداس اليومي الذي ترأسه يوم الخميس 18 أبريل في دار القديسة مارتا على أن الله ليس ذرّات في الهواء بل هو آب وابن وروح قدسه وحين نخاطبه، نخاطب أشخاصًا، وذلك بحسب راديو الفاتيكان.
أشار البابا أيضًا الى أن الإيمان هو عطية من الله، كذلك هي معرفة يسوع وإيجاده والذهاب نحوه: “لايَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي” (يوحنا 6، 44).ويجب على الإنسان أن يكمل السير على هذا الطريق بفرح، وحتى لو اعتبر المؤمن أنه يملك الإيمان دعاه البابا ليتساءل: “بأي إله يؤمن؟” وقال البابا سيأتي الجواب: “بإله منتشر في كل مكان ولا نعرف ما هو.” ولكن الإيمان هو أن نؤمن بإله آب، وابن وروح قدس وحين أتكلم مع الله نكون بصدد التكلم مع أشخاص.
أما الفرح، وبحسب البابا، فهو فرح الإيمان، فرح اللقاء مع يسوع، فرح السلام الذي يمدنا به يسوع، لا سلام العالم. كذلك أضاف البابا أنه يجب علينا أن نتقدم دائمًا ونطلب المغفرة من الله ويجب ألا تثبط عزيمتنا.
اختتم البابا طالبًا من المؤمنين أن يتضرعوا الى الله كي ينميهم في إيمانهم هذا الإيمان الذي يقويهم، ويفرحهم، ويبدأ باللقاء مع يسوع، ويكمل في لقاءات صغيرة معه في حياتنا اليومية.