الى أين يؤول مصير المسيحيين في الشرق الأوسط؟

دعوة الى النظر بأحوال المسيحيين المنسيين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعيد الأزمة السورية التي بدأت منذ عامين، توافد عدد كبير من اللآجئين الى مناطق مجاورة كاليونان وتركيا ولبنان، ووفقًا لتقارير أولية يبلغ عدد النازحين السوريين 850000 سوري ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد شيئًا فشيئًا، وذلك بحسب تقرير صدر عن المجلس العالمي للآراميين (السريان).

من الجدير بالذكر أن عدد اللآجئين هذا يشمل مسيحيين آراميين لم يُسمع الى اليوم أي صوت ينادي بحقهم أو يطالب بحقوقهم، ولذلك سعى المجلس العالمي للآراميين (السريان) الى سد هذه الفجوة.

قام وفد رفيع المستوى من المجلس العالمي للآراميين، بين 28 يناير و5 فبراير 2013، بزيارة اليونان، وتركيا، ولبنان للإطلاع على أوضاع اللآجئين وليقدموا لهم المساعدة المادية والمعنوية. كما أنهم أرادوا أن يسعوا مع السكان المحليين في تلك البلدان الى إنشاء بنى تحتية بهدف مساعدة اللآجئين، الى جانب لقاء القادة المحليين للبحث بالأوضاع والتعاون لإيجاد حل، ورفع تقرير يفيد بمشاكل اللآجئين، وحاجاتهم، ومتطلباتهم.

هذا ويحول المجلس العالمي للآراميين دون هروب المزيد من الناس من سوريا وذلك من خلال مدهم بالمساعدة التي يحتاجونها. وبهذا الإطار وجه المجلس نداء الى المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومجلس أوروبا، كما الى الحكومات، ووسائل الإعلام، وجمعيات الإغاثة، ومنظمات حقوق الإنسان، والكنائس، والمساجد ليصغوا الى صوت المسيحيين في الشرق الأوسط وبشكل خاص السوريين الذين لا يزالون في بلادهم أو الذين قد فروا منها.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير