–
الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تسعى لتحديد مكان المطرانين المخطوفين
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم، أنها تسعى لتحديد مكان المطرانين المخطوفين في سوريا، وتدعو المنظمات الدولية إلى المساهمة في الإفراج عنهما في أسرع وقت ممكن.
وقال المطران هيلاريون، مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو للصحافيين في موسكو، إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقوم باتخاذ الإجراءات الهادفة إلى تحديد مكان وجود اثنين من رجال الدين المسيحيين الكبار اللذين خطفهما مسلّحون في سوريا، ومن أجل مساعدتهما والإفراج عنهما في أسرع وقت، في إشارة إلى مطران السريان الأرثوذكس في حلب يوحنا إبرهيم ومطران الروم الأرثوذكس في حلب بولس يازجي أمس.
وأضاف: “أعتقد أن المجتمع الدولي وممثلي المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة والسلطات في الدول التي لها علاقة بالحوادث في سوريا، يجب أن يوحدوا جهودهم من أجل تحقيق هذا الهدف”.
واعتبر المطران أن اختطاف إبرهيم ويازجي يدل مرة أخرى على ضرورة وقف سفك الدماء في سوريا في أسرع وقت، مشدداً على أن “الحوار السياسي مهما كان صعباً، هو الطريق الوحيد للخروج من هذا الوضع”.
وختم قائلاً إنه “لا يمكن تبرير ما تقوم به دول الغرب من تسليح القتلة والخاطفين والمتطرفين في سوريا، بأي أهداف سياسية بعيدة المدى. أننا نأمل في عودة المطرانين المخطوفين من الأسر، ونصلي من أجلهم وندعو للشعب السوري بأكمله”.