قامت مجموعة من ناشطات حركة “فيمين” الأوكرانية الأصل بغزو قاعة كان فيها رئيس أساقفة مالين-بروكسل، المونسينيور أندريه-جوزيف ليونارد، يتلو محاضرة. وهاجمت الفتيات النصف-عاريات المطران وأوراقه وبللنه بالماء.
ولم يحرك ليونارد ساكنًا خلال هذا الاعتداء، بل ضم يديه وأغلق عينيه مصليًا.
وبعد أن أنهت الناشطات تعديهنّ تابع رئيس الأساقفة المبلل محاضرته حول فكر الكنيسة بشأن العائلة الزواج، ولما أنهى المحاضرة توجه نحو أيقونة للعذراء مريم وقبلها.