أعلنت “عون الكنيسة المتألمة” يوم الثلاثاء عن اختطاف رئيسي أساقفة حلب للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذين تمّ إيقافهما يوم الاثنين 22 أبريل عندما كانا عائدين من الحدود التركية الى المدينة وكانا يحاولان التفاوض للإفراج عن الكهنة المختطفين من قبل.
وكان قد تمّ اختطاف الآباء ميشال كيّال (أرمن كاثوليك) وماهر محفوظ (روم أرثوذكس) من قبل متمرّدين مسلّحين على الطريق بين دمشق وحلب في التاسع من فبراير الماضي.
كذلك وبحسب التقارير، فإنّ كاهن الروم الكاثوليك، الأب حسّان طبارة قد أُعلن عن اختفائه في دمشق بعد أن كان يزور والدته.
وقد استنكر المدير الوطني عن “عون الكنيسة المتألّمة” نيفل كيرك سميث حادثة اختطاف المطارنة ويصلّي بأن يكونا بحالة صحية جيدة. وقد أشار الى أنّ “عون الكنيسة المتألّمة” تقوم بمساعدة السوريين الفارين من العنف القائم في سوريا وتقدّم تقارير كثيرة تصف فيها عمليات الخطف المتزايدة في لبنان وسوريا. وقد عبّر عن قلقه مشدّدًا على أنّ المسيحيين وغيرهم من السكان الموجودين في سوريا هم بحال “خطيرة جدًا”.