إن اختطاف متروبوليت الروم الأرثوذكس ومتروبوليت السريان الارثوذكس بحلب، والذي حول الإفراج عنهما مازالت الأخبار متضاربة، هو علامة أُخرى على الحالة المأسوية التي يمر بها الوطن السوري الغالي، حيث مازال العنف والأسلحة يبذرون موتا وآلما. بينما أتذكر في الصلاة الأسقفين، كي يرجعا سريعا لجماعاتهما، أطلب من الله أن ينير القلوب وأجدد الدعوة الملحة التي توجهتُ بها يوم عيد الفصح حتى يتوقف نزيف الدم، وحتى يُقدَم للشعب المساعدة الإنسانية الضرورية، وليتم الوصول في أسرع وقت لحل سياسي لهذه الأزمة.
****************
© جميع الحقوق محفوظة 2013 – حاضرة الفاتيكان